مئة يوم مضت منذ بدأنا ماراثون التدوين اليومي..
"يااااه مية يوم عدوا.. ده كأنه الموضوع مبتدي من امبارح بس"..
"يااااه مية يوم عدوا.. ده كأنه الموضوع مبتدي من امبارح بس"..
هكذا حدثت نفسي.. أذكر سرعتي ولهفتي لإنشاء المدونة والحق بركب المدونين اليومين.. كنت أشعر بحاجة للتدوين والكتابة أكثر من أي أحد قد يشارك في هذا الحدث.. احتياج لاكتشاف نفسي من جديد.. لوضعي في تحدٍ مع نفسي للالتزام والاستمرار.. لإتاحة الفرصة لعقلي وخيالي في ترجمة ما يروادهما من أفكار إلى كلمات مكتوبة يراها كل بصير لا كل مُبْصر.. وأخيراً إتاحة الفرصة لقلبي في إفراغ مكنوناته بحرية وترجمة مشاعره لشيء هادف أو ذو قيمة على الأقل بالنسبة لي..
أكثر ما يضايقني في مرور المئة يوم هو أنني لم ألتزم بالكتابة اليومية لأسباب كثيرة منها ما كان خارجاً عن إرادتي ومنها ما كان عن قصد.. فقد اكتشفت إنني سريعة التأثر بما يحدث حولي للدرجة التي قد تشل قلبي وعقلي معاً.. وعندها تستحيل الصورة أمامي إلى أحد اللونين.. إما الأسود "الغامق" وإما الأبيض حيث الفراغ!..
كنت أظن أن الكتابة ستساعدني للخروج من الاكتئاب.. لكنني اكتشفت أن الاكتئاب هزم قدرتي على الكتابة والتعبير في المئة يوم الأولى.. ومع ذلك أنا سعيدة بوصولي للتدوينة رقم 80 فهذا يعني أنه ما زال هناك أمل.. ولنا لقاء في الجولة الثانية فانتظروني يا رفاق التدوين ويا قرائي الأعزاء، فلولاكم لما كان لتدويناتي أي قيمة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق