في البدء كانت دراعاته مفرودين..
أصله كان بيحلم يطير..
عاش هايم في الدنيا...
وما كانش بيخاف ولا بيتهز..
لحد أما قابلها..
النور ملا كيانه..
والفرحة استوطنت قلبه..
بس الخوف ابتدى يلاعبه..
وشيطان الحرمان قاله..
الحق دي هتمشي..
فجري بسرعة عليها بدرعاته المفرودين..
وأول ما المسافات بينهم راحت..
قام قافل دراعاته عليها بقوة..
وشبك إيديه حوالين ضهرها..
بس للأسف ما كانش يعرف..
إنها حورية من السما..
لا ينفع تعيش عالأرض..
ولا حتى ينفع تتحضن..
وبعد ما كانت بين إيديه..
اختفت في لمح البصر..
بس خدت معاها قلبه الدايب..
ومن ساعتها..
وهو مش عارف يفك شبكة إيديه..
ولا يرجع يفرد دراعاته للدنيا والهوا..
وفضل واقف مكانه مستنيها ترجع..
وكل شوية رمال الزمن تبلع جزء من جسمه..
وبقى اللي يطل عليه من فوق..
يشوفه كما الرقم خمسة !!
أصله كان بيحلم يطير..
عاش هايم في الدنيا...
وما كانش بيخاف ولا بيتهز..
لحد أما قابلها..
النور ملا كيانه..
والفرحة استوطنت قلبه..
بس الخوف ابتدى يلاعبه..
وشيطان الحرمان قاله..
الحق دي هتمشي..
فجري بسرعة عليها بدرعاته المفرودين..
وأول ما المسافات بينهم راحت..
قام قافل دراعاته عليها بقوة..
وشبك إيديه حوالين ضهرها..
بس للأسف ما كانش يعرف..
إنها حورية من السما..
لا ينفع تعيش عالأرض..
ولا حتى ينفع تتحضن..
وبعد ما كانت بين إيديه..
اختفت في لمح البصر..
بس خدت معاها قلبه الدايب..
ومن ساعتها..
وهو مش عارف يفك شبكة إيديه..
ولا يرجع يفرد دراعاته للدنيا والهوا..
وفضل واقف مكانه مستنيها ترجع..
وكل شوية رمال الزمن تبلع جزء من جسمه..
وبقى اللي يطل عليه من فوق..
يشوفه كما الرقم خمسة !!
جميلة يا أسماء .. استمري . ^_^
ردحذف