مئة يوم تدوين ..
ترى ماذا سأقول لو كنت قد دونت خلال المئة يوم بكاملها ؟.. لا أعتقد أن الأمر سيختلف كثيراً بالنسبة لي سوى أنني كنت سأشعر بأنني انتصرت في تحدي المئة يوم الأولى.. لكن وكما قلت في تدوينة سابقة بأنه مازال أمامي المئة يوم الثانية ولن أقبل هذه المرة بهزيمتي في التحدي..
هناك الكثير الذي أود أن أتناوله بخصوص المئة يوم الأولى لكنني سأكتفي بأن اختصره إلى بضع نقاط هي الأهم من وجهة نظري :
1- أجمل ما حصلت عليه أثناء تدويني خلال المئة يوم الأولى هو صداقة رفاق التدوين من مختلف بلاد العالم العربي حتى وإن كانت صداقة افتراضية.. فهذه الصداقة أسعدتني لأنها كانت دوما تجعلني أشعر بأنه هناك من يتابعني رغم كل المسافات التي تفصلنا.. فما جمعنا كان أكبر من أن تفرقه حدود أو اختلافات في الفكر.. حب الكتابة ووحدة المشاعر الإنسانية هي ما ستظل تجمعنا حتى بعد انتهاء هذه الحوليات.. على الأقل بالنسبة لي..
2- خلال المئة يوم الأولى استمتعت بقراءة تدوينات البعض وصارت شيئاً أساسيا بالنسبة لي حتى وإن لم أُعلق عليها.. هناك من المدونين من اتنبأ لهم بمستقبل باهر في الكتابة وأعتقد أنني لو تابعتهم بشكل جيد فسأتعلم منهم الكثير خاصة فيما يتعلق بالأسلوب في الكتابة..
3- بعد انتهاء الشهر الأول في رحلة المئة يوم الأولى للحوليات قمت بعمل تقييم خاص لي من حيث الموضوعات التي تناولتها و أدائي خلال الشهر الأول.. فقد اكتشفت أنني أبدع أكثر في التدوين حينما أستمع للموسيقى أو بالتدوين عن الصورة.. كنت أتمنى أن يشاركني الكثيرون بتقييمهم لأنفسهم في نهاية كل شهر، فأنا أرى حقاً أنه أمر مفيد لنا جميعاً..
4- كان أهم عيوبي في التدوين خلال المئة يوم الأولى أنني حصرت تدويناتي في البداية في نطاق الكتابة القصصية أي كتابة القصص.. لكنني اكتشفت أن التدوين عن الأحداث التي تدور حولنا أو عن رؤيتي لفيلم أو أغنية استمعت إليها أمر لا يقل أهمية عن الكتابة القصصية.. فبذلك أنا أقوم بدور بسيط في منح القراء ورفاق التدوين فرصة لإثراء أذواقهم بالإطلاع على شيء جديد لم يكتشفوه سابقاً سواء كان مشاهدةً أو استماعاً.. أو حتى مشاركتهم في اكتشاف أبعاد جديدة فيما قد يكونوا شاهدوه من قبل كما فعلنا سابقاً أنا والأخ طارق بخصوص فيلم you've got mail
ترى ماذا سأقول لو كنت قد دونت خلال المئة يوم بكاملها ؟.. لا أعتقد أن الأمر سيختلف كثيراً بالنسبة لي سوى أنني كنت سأشعر بأنني انتصرت في تحدي المئة يوم الأولى.. لكن وكما قلت في تدوينة سابقة بأنه مازال أمامي المئة يوم الثانية ولن أقبل هذه المرة بهزيمتي في التحدي..
هناك الكثير الذي أود أن أتناوله بخصوص المئة يوم الأولى لكنني سأكتفي بأن اختصره إلى بضع نقاط هي الأهم من وجهة نظري :
1- أجمل ما حصلت عليه أثناء تدويني خلال المئة يوم الأولى هو صداقة رفاق التدوين من مختلف بلاد العالم العربي حتى وإن كانت صداقة افتراضية.. فهذه الصداقة أسعدتني لأنها كانت دوما تجعلني أشعر بأنه هناك من يتابعني رغم كل المسافات التي تفصلنا.. فما جمعنا كان أكبر من أن تفرقه حدود أو اختلافات في الفكر.. حب الكتابة ووحدة المشاعر الإنسانية هي ما ستظل تجمعنا حتى بعد انتهاء هذه الحوليات.. على الأقل بالنسبة لي..
2- خلال المئة يوم الأولى استمتعت بقراءة تدوينات البعض وصارت شيئاً أساسيا بالنسبة لي حتى وإن لم أُعلق عليها.. هناك من المدونين من اتنبأ لهم بمستقبل باهر في الكتابة وأعتقد أنني لو تابعتهم بشكل جيد فسأتعلم منهم الكثير خاصة فيما يتعلق بالأسلوب في الكتابة..
3- بعد انتهاء الشهر الأول في رحلة المئة يوم الأولى للحوليات قمت بعمل تقييم خاص لي من حيث الموضوعات التي تناولتها و أدائي خلال الشهر الأول.. فقد اكتشفت أنني أبدع أكثر في التدوين حينما أستمع للموسيقى أو بالتدوين عن الصورة.. كنت أتمنى أن يشاركني الكثيرون بتقييمهم لأنفسهم في نهاية كل شهر، فأنا أرى حقاً أنه أمر مفيد لنا جميعاً..
4- كان أهم عيوبي في التدوين خلال المئة يوم الأولى أنني حصرت تدويناتي في البداية في نطاق الكتابة القصصية أي كتابة القصص.. لكنني اكتشفت أن التدوين عن الأحداث التي تدور حولنا أو عن رؤيتي لفيلم أو أغنية استمعت إليها أمر لا يقل أهمية عن الكتابة القصصية.. فبذلك أنا أقوم بدور بسيط في منح القراء ورفاق التدوين فرصة لإثراء أذواقهم بالإطلاع على شيء جديد لم يكتشفوه سابقاً سواء كان مشاهدةً أو استماعاً.. أو حتى مشاركتهم في اكتشاف أبعاد جديدة فيما قد يكونوا شاهدوه من قبل كما فعلنا سابقاً أنا والأخ طارق بخصوص فيلم you've got mail
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق