مفتتح :
من لا يشكر الناس لا يشكر الله..
------------------------------------------------------------
هذه التدوينة هي ختام لتدوينات حول مرور مئة يوم على بدء حدث التدوين اليومي والذي بفضله ظهرت هذه المدونة للنور.. وقد قررت أن تكون هذه التدوينة مخصصة فقط لتوجيه الشكر والاعتذار لأناس كثيرين رافقوني منذ بدء رحلة التدوين..
عندما بدأت الكتابة لم أكن واثقة فيما أكتبه.. هل هو حقاً يستحق القراءة أم لا؟!.. بالطبع من وجهة نظري الشخصية كنت أرى أن كل كتاباتي جيدة وأنني أبدعت.. لكن بقي الحكم الحقيقي للقُراء وأخُص بالذكر هنا أصدقاء التدوين.. فمنذ اليوم الأول لبداية تدويناتي وجدت التعليقات تتوالى على مدونتي.. لقد كان لهذه التعليقات دور في منحي بعضاً من التشجيع والثقة اللذين أحتاجهم.. وعلى الرغم من أنني حظيت بتعليقات مشجعة من أصدقائي حين نشرت تدويناتي على صفحتي الشخصية على موقع الفيس بوك، إلا أن تعليقات رفاق التدوين منحتني مزيداً من الثقة ونوعاً من الرضا.. لكنني لم أنس دوماً أنني أكتب لا لأحصل على التعليقات بل أكتب من أجل الكتابة في حد ذاتها.. أكتب لأعبر عن نفسي وعما حولي.. أكتب لأُطَوِّر من نفسي وأُحَسِّن من شخصيتي.. نعم فقد اتضح لي أن الكتابة تعتبر علاجاً فعالاً لأوجاع ومخاوف الروح.. ولقد اتخذت قراراً بإكمال التدوين حتى بعد انتهاء الحوليات..
ومع مرور الأيام كان عدد التعليقات وعدد المتابعين للمدونة - خاصة من رفاق التدوين- يتزايد فتتزايد فرحتي.. وتكونت بيني وبين بعض رفاق التدوين نوع من "العِشْرَة" والصداقة تسببت بسعادتي أكثر وأكثر.. لقد أشعروني بنوع من التقدير المستتر لكلماتي التي أكتبها، وإنني حقاً أشكرهم جداً على ذلك.. كما أود أن أشكرهم لأنهم كانوا يساهمون في إلهامي بالأفكار للكتابة مثلما فعل طارق مالي ذات مرة..
وفي غمار كلمات الشكر هذه أود أن أشكر مُعلمتيَّ -الأستاذة سناء والأستاذة هادية- صاحبتي الفضل عليِّ بعد ربي، واللتين تابعتا بعضاً من تدويناتي ومنحاني تشجيعاً كبيراً لمواصلة الكتابة.. كما أود أن أوجه شكر نابع من أعمق أعماق القلب لـ"لبنى أحمد" صاحبة الأثر الرقيق في دفع مسيرة التدوين اليومي (عالأقل بالنسبة لي).. وأخي العزيز"أحمد رأفت فرغلي" الذي منح بعضاً من خواطري الفرصة لترى النور على صفحات جريدة الكترونية، وإن ذلك لم يكن ليحدث لو لم أكن قد بدأت مسيرة التدوين اليومي.. وصديقي الغريب القادم من كوكب تمبلر، فهو أول من أعطاني أملاً بأنني في يومٍ ما سأنشر مجموعة قصصية، وأعده بأنني سأعمل على تحقيق هذا الأمل مهما طال الوقت..
وأخيرا شكراً لكم جميعاً أيها المدونون.. شكراً لكم لأنكم تسعدونني وتمتعونني بإبداعاتكم وكلماتكم..
هذا عن الجزء الأول من التدوينة.. أما عن الجزء الثاني فهو اعتذار أود توجيهه لكل من قام بالتعليق على تدويناتي ولم أقم بالرد مباشرة على تعليقه أو تعليقها.. فأحياناً أشعر أنني من شدة الامتلاء بالأفكار التي أود طرحها في الرد أنسى الكلمات المناسبة والمطلوبة لكتابتها، وأنا لا أبالغ حقاً في هذا الشأن!!.. وفي أحيان أشعر أمام بعض التعليقات بأن عقلي قد استحال إلى ورقة بيضاء وأنني لا أملك الرد المناسب.. لكنني أعدكم بأنني خلال المئة الثانية سأكون أكثر حرصاً على الرد، فاهتمامكم بالتعليق أمر في حد ذاته يستوجب التقدير بالرد عليه..
أيضاً أوجه اعتذاري للمدونين الذين لم أستطع متابعة تدويناتهم خلال المئة يوم الأولى.. وهو أمر خارج عن إرادتي لضيق الوقت ولكنني أعد بأن أحاول المتابعة بشكل أكبر خلال المئة يوم الثانية والثالثة والله المستعان..
اعذرينا أنتِ يا أسماء لقلة المتابعة ، لكن أنتِ تعلمين صعوبة التدوين اليومي بالإضافة إلى مشاغل الحياة اليومية ، لكن بالتأكيد نحن نمر من هنا حتى ولو لم نترك تعليق يليق ، استمري في التدوين وكل الأمنيات لك بالتوفيق .
ردحذفمسألة الردّ على التعليقات في الواقع ... تشكل الحدّ الفاصل عندي ما بين التعليق و الاهتمام بالمدونة و بين عدمهما .. و هناك الكثيرين بصراحة من هم على شاكلتي ... لا تخسرينا أرجوك ِ !
ردحذفاستمري يا أسماء :)
ردحذفرائع يا أسماء...سنتابع دوما فواصلي يا رفيقة :)
ردحذف