قالت له يوماً : "أنت رفيق الروح" ..
فرد عليها : "كيف وأنتِ تعيشين في عالم وأنا في عالم آخر.. وأنتظر حديثك كل ليلة ولكنك لا تأتين !"
قالت : "ومن قال أني لا آتيك.. إن الأرواح لا تحتاج إلى الانتقال من مكانها لتكون في حضرة الروح التي تكملها.. إنني أحادثك ليلاً ونهاراً في كل شيء.. أخاطب أشياءك التي تركتها لي.. وحين أحتاج نصيحتك أسألها.. فتأتيني بالحل الشافي.. وحين أحتاج إلى الأمان.. ألمسها بأنامل الطفلة التي تحيا بداخلي فلا أشعر بالخوف مطلقاً بعدها.."
صمتت قليلاً ثم أردفت وهي تنظر إليه:
"ولأنني أخشى رحيلك عني كما فعل الكثيرون.. لأنني أخشى أن أُحرَمْ من الأمان.. أخشى سخريتك مما يدور بداخلي.. أخشى رفضك لبعضه أو كله.. أخشى أن تمنحني الاهتمام ثم تحرمني منه.. قررت ألا يكون حضوري مباشراً.. ولو أنك أغمضت عينيك ونظرت لي بنور بصيرتك وقلبك.. ستجدني دائماً أمامك ومعك!"
صمتت لتنتظر رده لكنه لم يُجب أبداً !!
فرد عليها : "كيف وأنتِ تعيشين في عالم وأنا في عالم آخر.. وأنتظر حديثك كل ليلة ولكنك لا تأتين !"
قالت : "ومن قال أني لا آتيك.. إن الأرواح لا تحتاج إلى الانتقال من مكانها لتكون في حضرة الروح التي تكملها.. إنني أحادثك ليلاً ونهاراً في كل شيء.. أخاطب أشياءك التي تركتها لي.. وحين أحتاج نصيحتك أسألها.. فتأتيني بالحل الشافي.. وحين أحتاج إلى الأمان.. ألمسها بأنامل الطفلة التي تحيا بداخلي فلا أشعر بالخوف مطلقاً بعدها.."
صمتت قليلاً ثم أردفت وهي تنظر إليه:
"ولأنني أخشى رحيلك عني كما فعل الكثيرون.. لأنني أخشى أن أُحرَمْ من الأمان.. أخشى سخريتك مما يدور بداخلي.. أخشى رفضك لبعضه أو كله.. أخشى أن تمنحني الاهتمام ثم تحرمني منه.. قررت ألا يكون حضوري مباشراً.. ولو أنك أغمضت عينيك ونظرت لي بنور بصيرتك وقلبك.. ستجدني دائماً أمامك ومعك!"
صمتت لتنتظر رده لكنه لم يُجب أبداً !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق