الأربعاء، 22 يناير 2014

رجل الإجابات The answer man


هل تخيلت يوماً أنه قد دار حوار بينك وبين الله أخبرك فيه بالإجابات عن كل الأشياء التي تؤرقك ؟!!!
في هذا الفيلم أوهم البطل من حوله بأنه قد حدث له ذلك، وبأنه يعرف سبباً لحدوث كل شيء.. كان آرلين - بطل الفيلم - قد ألف كتاباً بعنوان " Me and God" يتحدث فيه عن تلك الفكرة.. لكنه أراد بعد ذلك الاختفاء عن عيون الناس والبقاء بمفرده.. وانتقل إلى إحدى المدن حيث التقى هناك بصاحب متجر لبيع الكتب وهو شاب صغير في السن.. كان يذهب إليه بشكل مستمر ليحصل على إجابات حول أسئلة وجودية في مقابل أن يعطيه بعض الكتب.. وبرغم نجاح آرلين في إخفاء هويته إلا أن التقائه بذلك الشاب ومن بعد اليزابيث وهي أم لطفل صغير مرت بتجربة قاسية.. حيث تقوم بالعناية بطفلها الصغير بدون الزوج الذي هجرهم دون أن يخبر ابنه الحقيقة بذلك، وتركه ينتظر مجيئه بعد أسبوعين.. لقاء آرلين بإليزابيث بالتحديد وتطور العلاقة بينهما أدى به في النهاية إلى الاعتراف أمام الجميع في متجر بيع الكتب بأن كل ما جاء في كتابه الشهير مجرد أوهام.. فلم يدر حوار بينه وبين الله وهو ليس لديه إجابات عن كل الأشياء والأحداث التي تحصل.. ولذلك أراد الابتعاد عن عيون الناس، لأنه في الحقيقة مجرد شخص عادي مثلهم تماماً.. كل ما يميزه عنهم أنه لم يحتمل وفاة والده فبدأ يدون الأسئلة عن لماذا حدث له ذلك وشيئاً فشيئاً كان يكتشف الإجابة عن كل ما يحصل له فقرر كتابتها ومن ثم طباعتها عل الناس تجد فيها بعض العزاء..
بالنسبة لي كان كل ما استفدته من الفيلم أن معرفة الغيب أمر مستحيل فعلاً.. وأننا سنكتشف الحمة مما يحدث لنا شيئاً فشيئاً فقط علينا أن نصبر وننتظر ...   

هناك تعليقان (2):

  1. كنت احيانا اسال نفسي كثيرا عن اسئلة وجودية وبكلم الله و احاول اجاوب بنفسي لما الاقيه مابيردش, لحد ما اكتفيت من البحث عن الاجابات عن طريق شخص تاني و قررت اعرفها بنفسي و اقتنع بان ما اعرفه هو اقصى ما يمكنني معرفته ولا ازايد عليه

    ردحذف
    الردود
    1. أنا مازلت باكلم ربنا وباسأله بس هو - سبحانه وتعالى- مش بيرد في وقتها .. هو بيدلني عالإجابة ويجيبهالي بس بعدها بوقت طويل .. المشكلة في إني بازهق من الانتظار وساعات بابقى مش راضية برضه عن الإجابة اللي ظهرت لي.. بس بحاول أعالج نفسي من الحكاية دي وأوصل لنفس الفكرة اللي بتتكلم عنها .. "ما أعرفه هو أقصى ما يمكنني معرفته ولا أزايد عليه" .. ساعتها بس أنا ممكن أوصل للرضا.
      سعيدة بتعليقك وبمرورك بالمدونة يا محمد :)

      حذف