مفتتح :
ينصح بالاستماع إلى قائمة المقطوعات الموسيقية الواردة في الرابط التالي أثناء القراءة
*******************
كان قدرها أن تكون ملكة..
لكن كان أمامها الكثير من العقبات والعراقيل..
الكل - بدءاً من والدتها - كان ينظر إليها على أنها مجرد طفلة لا تقدر على الحكم وتولي مقاليد البلاد..
وحده عمها - الملك وليام الرابع - كان يأمل أن تنجح في التخلص من قيود السن وتحكُّم الأم لتصنع قدرها ومصيرها بنفسها..
وحده كان يرى فيها ملكة انجلترا القادمة من بعده..
حتى اللورد ملبورن - رئيس الوزراء آنذاك - الذي دعمها في البداية، حاول استغلالها لإصدار القرارات التي تصب في مصلحته..
كانت تشعر بالوحدة والخوف لكنها كانت مصممة على إثبات شخصيتها وقدرتها أمام الجميع..
أما هو فكان يعلم باحتياجها الشديد إليه لكنه كان يحترم رغبتها في أن تخطو خطواتها الأولى في عالم الحكم بنفسها..
فاختار أن يدعمها من بعيد مانحاً إياها كل الحب والثقة التي تحتاجهما..
قرر أن يُضيء لها شمعة في ظلام دسائس ومكائد السياسة والحكم..
أخذ بيدها إلى الطريق الصحيح للخلود في قلب الشعب..
ألا وهو أن تعمل لأجله..
ولأنه زرع الثقة في بستان قلبها، لم تستطع أن تبقيه بعيداً عنها..
فاختارته ليكون الحارس الأمين على روحها وشريك حياتها..
تزوجته لتسعد به ويكون درعها الذي يحميها من أطماعهم..
وكادت شهوة الحكم تعصف بحياتهما بعد الزواج بشهور قليلة..
لكنه استطاع بصدق حبه لها وتضحيته بروحه من أجلها، أن يعيد لها رُشدها..
فاستمعت لصوت العقل وصدقت نبضات القلب وفهمت الرسالة..
فمصيرها كان أن تصبح ملكة..
تحكم بالحب والعقل معاً..
-------------
كانت هذه باختصار قصة الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت اللذين حكما انجلترا معاً لمدة 20 عاماً كانت من أزهى عصور المملكة البريطانية..
----------------------------------------------
روابط هامة :
طب انتي هتيلي واحد زية ناصح امين يحبني وانا احكم الدنيا مش مصر بس :)
ردحذفحااااااضر بس كده إنتي تؤمري :-D :-D .. بس أما ألاقي لروحي واحد الأول يا انجيييييي :-D :-D
حذفرائعة جدا.. فعلا كل الامور تتحسن حين يوجد حب صادق كهذا
ردحذففلندع أن يرزقنا الله مثل هذا الحب :)
حذفجميل اوي يا أسماء والله :)
ردحذفهدى إنتِ الأجمل والله ^_^ ... سعيدة برجوعك للتعليق لأن ده معناه إنك خلصتِ الامتحانات ألا لعنة الله عليها :D ... ياريت تبقي تشوفي الفيلم ده هيعجبك أوي :)
حذف