"لماذا لا تكون النهاية بنفس مستوى البداية ؟"..
دائماً ما يراودني هذا السؤال عندما أفكر في كافة الأحداث التي مرت في حياتي وحياة ممن أعرفهم..
فنحن في أغلب الأحيان نأخذ جميع التدابير اللازمة لبداية جيدة، ونبدأ أولى الخطوات بحماس وشغف شديدين..
ثم فجأة يبدأ الشغف والحماس في التناقص ويبدأ الملل في التسلل لأرواحنا..
وأحياناً نجد أننا قد تهنا في الطريق وما عدنا نحن نفس الأشخاص الذين بدأنا تلك الخطوات..
وبعدما كان الخط صاعداً يبدأ في الانخفاض حتى تأتي النهاية بغير ما كنا نشتهي في البداية..
حينها نُصاب بإحباط وقد يضربنا اليأس في مقتل، فنتوقف عن البدء في أي شيء خوفاً من التعرض لنفس المصير..
ولست أدري هل نحن فقط - في العالم العربي - من نعاني من هذه الآفة أم لا..
لكن مما شاهدته حولي وجدت أننا أكثر من يعاني من هذا الأمر..
دائماً تكون البدايات لدينا قوية مفعمة بالحماس والأمل..
لكننا نبدأ في التعثر والتراخي في المنتصف، وكما ذكرت تأتي النهاية بغير ما كنا نحلم..
لست أدري هل هذا يحدث لأننا لا نخطط جيداً ؟!..
لكن لا، هناك بعض الأشخاص يضعون أعظم الخطط ويسيرون عليها بحذافيرها..
لكنهم قد يستمرون في التنفيذ بدون حماس..
تُرى ما السبب في ذلك ؟!...
أنا حقاً لا أدري..
عزيزي القارئ .. عزيزتي القارئة..
إذا عرفتم الإجابة أرجوكم أخبروني بها !!!..
هي طبيعة بشرية الشاطر من يحاربها في نفسه
ردحذفتحياتي :)
بس لما هي طبيعة بشرية ليه مش موجودة في الناس الأجانب زي ما هي موجودة أوي كده عندنا ؟؟؟
حذفواللي مش عنده اجابة يركن على جنب يعني ؟
ردحذفعن نفسي اعتقد لاني ملولة بطبعي ومتقلبة هذا ما لا يثبت اي شيء في حياتي على حالة لا بداية ولا نهاية :)
لأ طبعاً يدخل ويدلو بدلوه بكل صراحة :D ... بس إجابتك مقنعة لأن نسبة كبيرة من الناس كده بس الناس التية بقى اللي هي مش ملولة بتهبط بسرعة ليييييه ؟؟
حذف