‏إظهار الرسائل ذات التسميات البدايات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البدايات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 10 يناير 2014

الدواء المر

 وبداية علاج جروح الروح أن تتقبلها كما هي..
أن تتقبل أنك قد جُرحت وأن هذا الجرح جاء لسبب ما..
ربما لأنك لم تتعلم مما سبق..
ربما لأنك ظننت أنك لست بحاجة لأحد..
ربما لأنك تعلقت بالأشياء والأشخاص ونسيت خالقها..
فجاء الجرح لتنزف ذلك الدم الفاسد..
فتتطهر الروح..
جاء ليختبر قوة صمودك وإحساسك..
جاء ليعيد إليك وعيك..
ويترك لك السؤال من بعده..
هل تعلمت أم لا ؟!! ..


الخميس، 9 يناير 2014

قمة العظمة

قمة العظمة أن تبدأ من جديد بعد أن تتخيل انك قد انتهيت تماماً وأن كل ما بقي منك هو مجرد حطام إنسان !! 



الأربعاء، 8 يناير 2014

علاقة من نوع خاص

يعشق الجميع "بـكارتها" لأنها تشعرهم بزهو اتخاذ الخطوة الأولى وكأنه لم يسبقهم إليها أحد، ويتذوقون معها لذة اكتشاف المجهول وحلاوة الثقة..
عند القرب منها يكونون "دائمي" الحماس والشغف..
"أصعب" شيء يواجهها مع بعضهم التردد في الاقتراب منها ونيلها..
ليست دائمة السلاسة و"اليـسر" لكنها تستحق المحاولة..
مهما قمت بالحسابات ففي النهاية ستجد نفسك قد وقعت صريع "هـواها"، وأنها جذبتك إلى متاهتها الواضحة بكامل إرادتك وعليك ان تواصل المسير معها حتى النهاية !!

الثلاثاء، 7 يناير 2014

بين البداية والنهاية



"لماذا لا تكون النهاية بنفس مستوى البداية ؟"..
دائماً ما يراودني هذا السؤال عندما أفكر في كافة الأحداث التي مرت في حياتي وحياة ممن أعرفهم..
فنحن في أغلب الأحيان نأخذ جميع التدابير اللازمة لبداية جيدة، ونبدأ أولى الخطوات بحماس وشغف شديدين..
ثم فجأة يبدأ الشغف والحماس في التناقص ويبدأ الملل في التسلل لأرواحنا..
وأحياناً نجد أننا قد تهنا في الطريق وما عدنا نحن نفس الأشخاص الذين بدأنا تلك الخطوات..
وبعدما كان الخط صاعداً يبدأ في الانخفاض حتى تأتي النهاية بغير ما كنا نشتهي في البداية..
حينها نُصاب بإحباط وقد يضربنا اليأس في مقتل، فنتوقف عن البدء في أي شيء خوفاً من التعرض لنفس المصير..
ولست أدري هل نحن فقط - في العالم العربي - من نعاني من هذه الآفة أم لا..
لكن مما شاهدته حولي وجدت أننا أكثر من يعاني من هذا الأمر..
دائماً تكون البدايات لدينا قوية مفعمة بالحماس والأمل..
لكننا نبدأ في التعثر والتراخي في المنتصف، وكما ذكرت تأتي النهاية بغير ما كنا نحلم..
لست أدري هل هذا يحدث لأننا لا نخطط جيداً ؟!..
لكن لا، هناك بعض الأشخاص يضعون أعظم الخطط ويسيرون عليها بحذافيرها..
لكنهم قد يستمرون في التنفيذ بدون حماس..
تُرى ما السبب في ذلك ؟!...
أنا حقاً لا أدري..
عزيزي القارئ .. عزيزتي القارئة..
 إذا عرفتم الإجابة أرجوكم أخبروني بها !!!..
 

الاثنين، 6 يناير 2014

بدايات لها جمالها

مهما اختلفت أو تشابهت البدايات...
فإن هناك لحظات بداية لها سحر وجمال لا مثيل له..
قد نشهد تلك البدايات في كل يوم نحياه، لكننا لا ننتبه لها.. 
وقد يمر العمر وأنت لم تذق حلاوة تلك البدايات..
وفي نهاية الرحلة تكتشف أنك قد حرمت نفسك من لذة ومتعة..
لن تجدها أبداً في النهايات مهما كانت سعيدة !!
فافتح الأبواب لحواسك لاكتشاف تلك اللحظات.. 
ستجدها في لحظة شروق الشمس وبدء اندثار سواد الليل..
في اللحظة التي يبدأ فيها الوليد فتح عينيه واكتشاف العالم من حوله..
في لحظة إمساكك بكفه الصغيرة جداً وبدء سريان تيار حب دافيء داخل شرايينك.. 
في لحظة سقوط أولى قطرات المطر وملامستها لوجهك بكل بكارتها ونضارتها..
في اللحظة التي تشعر فيها ببدء لسعات البرد لتهرع للاحتماء بدفء بطانيتك أو ملابسك الصوفية..
في لحظة استقبالك للشارع في الشتاء ذاهباً إلى عملك أو مدرستك ودخول نسمات الصباح الباردة إلى صدرك لتنعشه..
في اللحظة التي تلمس فيها أناملها لأول مرة فتجد أن قلبك يدق لأول مرة بشكل صحيح !!

 

الأحد، 5 يناير 2014

سؤال واحد


سؤال .. سؤال واحد
صبح السؤال مليون
فينا كام.. كام واحد 
سأل السؤال بجنون
طب مين أنا وليه وفين 
وإزاي يكون الكلام عني 
لكن ما هوش مني ؟!!
*********
سؤال واحد ..
مجرد سؤال ممكن يجر وراه أسئلة كتير..
طب ياترى هتلاقي للأسئلة دي إجابة في دايرة الرحلة ولا لأ ؟!.. 
أكيد محدش عارف.. ممكن إنك تلاقي في السكة إجابات على بعضها وعلى بعضها لأ.. 
جايز تتجنن قبل ما توصل لإجابة وجايز لأ.. 
وجايز توصل لدرجة عالية من اليقين والمعرفة بعد ما تسأل وتعرف الإجابات.. جايز تفضل تلف في الدايرة من غير ما يروي ندى الإجابات عطش أسئلتك.. 
وجايز تغرق أسئلتك في نهر إجابات مزيفة مش حقيقية..  
لكن المؤكد إن أول خيط هتمسكه في بكرة الأسئلة هياخد بإيدك لبداية الوعي.. وبداية الاعتراف بإنك كائن.. 
العجز هو غاية قوته  !!!



 

السبت، 4 يناير 2014

بداية النجاة

لا ادري إلى متى ستظل هذه الحالة.. 
أفكر كثيراً فيما سأكتب اليوم كتدوينة، رغم أن ذهني مزدحم بالأفكار وبالمشاعر وبالمواقف الصالحة للكتابة عنها..
هذه الليلة أنقذني فيلم Cast Away ليمنحني فكرة تدوينة اليوم..
تشاك نولاند بطل الفيلم تحطمت الطائرة التي كانت تحمله، وجرفه التيار ليستقر على سطح جزيرة نائية..
هناك لم يبدأ رحلة النجاة إلا حين وصل إلى حقيقة أنه لم يحن الوقت بعد ليموت.. 
ولم يكافح لينجو إلى حين وصل لقمة القمة اليأس في البداية ثم تقبل الوضع الذي صار عليه الآن..
لكن بالتأكيد لا يمكن نفي أن تعلقه بالكلام مع شخص وهمي "ويلسون" (وهو بالمناسبة كرة طائرة مزقها ووضع لها بعض القش لتصبح على هيئة وجه دمية) ، وكذلك تعلقه بحبيبته وأمله في العودة إليها، هو ما جعله يستغل كل الموجودات من حوله ليتمكن من العودة إليها...
في نهاية الفيلم أخبر تشاك صديقه بأنه حاول قتل نفسه بعدما يئس من احتمال رجوعه إلى وطنه وأصدقائه وحبيبته.. 
لكن عندما انكسر الغصن وفشلت المحاولة علم أنه لم يحن أوان موته وأن عليه الاستمرار في الحياة..
وبقي منتظراً لما سيأتيه في الغد، وبالفعل جاءه المد بوسيلة النجاة..
وبرغم أنه عندما رجع وجد أن من كافح لأجلها قد تزوجت وحاولت أن تعيش حياتها وهو صار بلا حبيبة، إلا أنه تقبل فكرة أن عليه مواصلة الحياة وتخطي ذلك الأمر..
وبرغم الوجع فإنه سيكمل طريقه وهذه هي بداية النجاة الحقيقية بالنسبة له !!