الاثنين، 8 يوليو 2013

بتغني لمين يا حمام ؟!












 بيقولوا كان فيه فرد حمام 
ما لحقش يركب مركب نوح
من يومها لما يغني حمام
يبقى بيبكي عليه وينوح
بتغني لمين ولمين 
بتغني لمين ولمين يا حمام
اتأخر عني ولا رجعشي 
عالمغرب كان بيعود يا حمام
لو كان في النية إنه هيمشي 
ليه ساب الباب مردود يا حمام
ليه الليلة دي حسك مش عادي
وعينيك قصادي تزوغ يا حمام
حلفته آه وحلفت عليه 
يرجعلي قبل الليل يا حمام
أصل الغيلان بيدوروا فيه 
على كل زهر جميل يا حمام
والحبل سايب والعدل غايب 
والناس ما هماش ناس يا حمام 
بتغني لمين ولمين 
بتغني لمين ولمين يا حمام ؟!
************************ 
لما تكون أخبار الدم هي أول حاجة تفتح عليها عينيك الصبح ... لما تفتكر كل اللي ماتوا من أول خالد سعيد لحد اللي ماتوا النهاردة في مذبحة الحرس الجمهوري  .. لما تبقى فعلا مش فاهم حاجة في اللي بتحصل .. لما يبقى عقلك في ناحية وقلبك في ناحية ..لما تحس إن الإنسانية ماتت فينا .. لما ما تفتكرش بس غير إن فيه أم أو زوجة أو بنت أو أخت حتبات ليلتها النهاردة ودموعها سخنة على العزيز اللي راح عشان بس لعبة الكراسي والسلطة .. مش هتلاقي نفسك غير بتسمع نغم صالح وهي بتغني "بتغني لمين يا حمام" وانت عينيك دموعها ما بتنشفش !!!
بتغني لمين يا حمام

هناك 4 تعليقات:

  1. الردود
    1. شكرا على مرورك :-)
      بس على قد الجمال على قد ما الوجع اللي جوايا أكبر :-(

      حذف
  2. انتى خلينى عنيا دمت والله يا اسماء وجسمى قشعر قد ماكلامك حلللللللللللللللللللللللو قد ما ختمتك تحت كملت الصورة ووجعتنى يسلم قلمك ودماغك واحساسك والله ويارب يغنى الحمام لصحابة ويرد جميييييييييييييييييلة يا اسماء

    ردحذف
    الردود
    1. آسفة لأني خليتك دمعتي بس أنا في الحالة دي بقالي أسبوع :-( .. جوايا وجع كبير لأني مقسومة من جوايا ومش قادرة أعرف الحق فين والباطل فين .. ليا أصحاب بينزلوا كل يوم مظاهرات اللي في التحرير واللي في رابعة .. بقيت خايفة أصحى في يوم أسمع خبر حد فيهم :'( .. في يوم من الأيام كنت بانزل من المظاهرات وأنا عارفة قضيتي ومؤمنة بيها دلوقت أنا تايهة وده تاعبني .. وكل ما باسمع نغم صالح في الأغنية دي بالذات باحس إني عاملة زي الأم أو اللي راح منها عزيز وقاعدة أنوح عليه :'( .. ربنا يرد كل الحمام ويحقن الدم و يبين الحق بحق الأيام الكريمة قولي آمين ..
      شكرا على مرورك وكلامك المشجع :-)

      حذف