الثلاثاء، 18 مارس 2014

عالم الدمى

تجلس في المنتصف..
تتراص الدمى من حولها في شكل مربع مغلق الأضلاع..
في كل لحظة تمد يدها لانتزاع إحدى الدمى واللعب بها كان يصيبها بعض التردد..
لكنها كانت تهدم هذا الشعور من جذوره بسد الفراغ الناشيء عن رفع تلك الدمية، من خلال إعادة ترتيب الدمى وفرد أذرعها..
المهم فقط ألا يختل النظام حولها أو ينهار عالمها الصغير..
وأن تظل ضمن مساحتها الآمنة !
 

هناك 6 تعليقات:

  1. ياااه يا أسماء معناها عميق اوي ..جميلة يا أسماء اوي :)

    ردحذف
    الردود
    1. هدى ^_^ ..
      تعالي كتير هنا أنا بافرح لما بالاقيكي :) .. وتعليقك كالعادة بيشجعني خالص يا ملهمتي :) ..
      تسلميلي دايماً ^_^

      حذف
  2. جميل جدا أن يصنع الإنسان لنفسه مساحة آمنة يحيا داخلها عالمه الخاص ..
    ليس كل الناس تستطيع فعل ذلك ..
    تحياتي أسماء وحشتيني ووحشتني كتاباتك جدا
    :)

    ردحذف
    الردود
    1. أولاً تحياتي يا فاطمة :) .. إنتِ كمان بتوحشيني وبيوحشني مرورك هنا وتعليقاتك باريت ما تغيبيش كتير :) ...
      ثانياً أختلف معاكي .. خلق المساحة الآمنة قد يؤدي في بعض الأحيان إلى عزلة الإنسان وعدم الاحتكاك مع الآخرين بدعوى حماية نفسه من الأذى النفسي في المقام الأول ..

      حذف
    2. يا ستي مش مشكلة بس نعرف نعملها ههههههههههه
      معنديش مشاكل خالص اني أعيش العزلة دي مانا طول عمري عايشة فيها .. بس للأسف عمري ما عرفت أخلق المساحة الآمنة دي ..
      ادعيلي :)

      حذف
    3. حاضر .. هادعيلنا احنا الاتنين .. واطمني مش لوحدك اللي مش بيعرف يخلق المساحة الآمنة دي كلنا في الهم سوا :D

      حذف