أن تصحو يوماً لتجد على نافذتك بضع عصافير تقف وتطرب أذنيك بزقزقاتها الطيفة لهو أمر عادي..
لكن أن تجد غراباً ينعق فهذا هو الأمر الغريب حقاً !!..
في البداية فوجئت عندما نادتني زميلتي في العمل لأراه، لكنني لم أستغرب وجوده..
فلم ينقص إلاه لتكتمل الصورة، فيشكل مع الروتين والرتابة ثلاثية لا مثيل لها..
كان يقف على إفريز النافذة من الخارج وهو ينعق ويدق على الزجاج بمنقاره..
تخيلنا أنه يرانا فبادلناه بالدق على الزجاج بأطراف أصابعنا..
ظننا عندها أنه سيطير لكنه لم يتحرك أو يندهش..
فقط عندما حاولنا فتح الزجاج طار خوفاً..
العجيب أننا كنا نحن الخائفين من دخوله إلى المكتب إذا فتحنا له !!..
في إحدى قائمتيه كان هناك مخلب مكسور..
كلما نظرت إليه شعرت بوجع في قلبي..
وتمادى الأمر لأشعر بأن أحد أصابعي أنا هو المكسور..
بعد لحظات من طيرانه عاد وهو يصاحبه غراب آخر..
أو ربما كانت "غُرابة"..
يبدو أنه تيقن أن المكان يصلح لإقامة وطن لهما فيه..
وكيف لا والأجواء فيه أشبه بأجواء المقابر !!!
لكن أن تجد غراباً ينعق فهذا هو الأمر الغريب حقاً !!..
في البداية فوجئت عندما نادتني زميلتي في العمل لأراه، لكنني لم أستغرب وجوده..
فلم ينقص إلاه لتكتمل الصورة، فيشكل مع الروتين والرتابة ثلاثية لا مثيل لها..
كان يقف على إفريز النافذة من الخارج وهو ينعق ويدق على الزجاج بمنقاره..
تخيلنا أنه يرانا فبادلناه بالدق على الزجاج بأطراف أصابعنا..
ظننا عندها أنه سيطير لكنه لم يتحرك أو يندهش..
فقط عندما حاولنا فتح الزجاج طار خوفاً..
العجيب أننا كنا نحن الخائفين من دخوله إلى المكتب إذا فتحنا له !!..
في إحدى قائمتيه كان هناك مخلب مكسور..
كلما نظرت إليه شعرت بوجع في قلبي..
وتمادى الأمر لأشعر بأن أحد أصابعي أنا هو المكسور..
بعد لحظات من طيرانه عاد وهو يصاحبه غراب آخر..
أو ربما كانت "غُرابة"..
يبدو أنه تيقن أن المكان يصلح لإقامة وطن لهما فيه..
وكيف لا والأجواء فيه أشبه بأجواء المقابر !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق