فوق كتفيه العريضين..
استقر معطف أسود بلا أزرار..
طرفيه الطويلين مفتوحين على مصراعيهما للهواء..
كدمية يحرك أطرافها يمنة ويسرة كيفما يشاء..
وعلى أحد الطرفين تناثرت بالطول فتحات عرضية..
تقف كل منها على مسافة قريبة من رفيقتها..
وتبدو كشفتين مشققتين مطبقتين على الفراغ..
لكن تتدلى منها بضع خيوط قصيرة..
تحكي قصة أزرار سكنتها يوماً ما..
وانتزعتها يد آثمة مخلفةً وجعاً وشوقاً لا ينتهيان..
وعلى الطرف الآخر من المعطف..
انتشرت ثقوب على مسافات طولية متساوية..
كانت تبدو مواضع الثقوب غائرة..
فتروي حكاية أخرى..
عن أزرار ملت بقاءها على الطرف الأسود..
وأغراها اتساع فتحات استقرت فوق معطف أحمر..
فانسلت خلسة من موقعها فوق المعطف الأسود..
لتتدحرج فوق الأرض وتتقاذفها الأقدام..
ولم تستطع يوماً أن تبلغ قِبلتها، التي خطفت قلب دوائرها الأربع المنمنة.
استقر معطف أسود بلا أزرار..
طرفيه الطويلين مفتوحين على مصراعيهما للهواء..
كدمية يحرك أطرافها يمنة ويسرة كيفما يشاء..
وعلى أحد الطرفين تناثرت بالطول فتحات عرضية..
تقف كل منها على مسافة قريبة من رفيقتها..
وتبدو كشفتين مشققتين مطبقتين على الفراغ..
لكن تتدلى منها بضع خيوط قصيرة..
تحكي قصة أزرار سكنتها يوماً ما..
وانتزعتها يد آثمة مخلفةً وجعاً وشوقاً لا ينتهيان..
وعلى الطرف الآخر من المعطف..
انتشرت ثقوب على مسافات طولية متساوية..
كانت تبدو مواضع الثقوب غائرة..
فتروي حكاية أخرى..
عن أزرار ملت بقاءها على الطرف الأسود..
وأغراها اتساع فتحات استقرت فوق معطف أحمر..
فانسلت خلسة من موقعها فوق المعطف الأسود..
لتتدحرج فوق الأرض وتتقاذفها الأقدام..
ولم تستطع يوماً أن تبلغ قِبلتها، التي خطفت قلب دوائرها الأربع المنمنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق