الاثنين، 9 يونيو 2014

ديوك

رقدت المسكينة على الأرض لا تحرك ساكناً..
أما الديوك فقد التفوا حولها ومن عيونهم تطاير شرر رغبة محمومة..
لم ينتظروا كثيراً حتى انقضوا عليهاً نقراً..
يود الديك منهم أن يفترسها..
وكأنهم قد تحولوا من كائنات أليفة إلى وحوش مفترسة..
وهكذا - بين انهماكهم في نقرهم لجسدها وأنينها في خفوت - ظل الحال لا يتحرك له ساكن..
ماعدا نجوم الليل وقمره فقد رفعوا راية الشعور بالخزي والعار..
وانسحبوا من صفحة السماء ليعلنوا حالة الحداد !!

هناك تعليقان (2):

  1. الردود
    1. أشكرك جداً لمرورك يا موناليزا :) .. بس ياريت الواحد كان في إيده حاجة اكتر من الكلمات المعبرة عشان يغير الوضع البائس اللي بقينا فيه :(

      حذف