أمسكت بكرات الخيوط تداعبها بين يديها..
لم تكن خيوطاً عادية بل كانت خيوطاً سحرية لا يراها الجميع..
وحدها هي فقط من كانت قادرة على رؤيتها وإمساكها..
جذبت الخيوط وبدأت تنسجها في استمتاع مغلف بالمشقة..
لكن هذا لم يكن مهماً..
فكل ما دار بذهنها هو أن تصنع من تلك الخيوط كوفية حريرية تحيط رقبتها بها..
العجيب أنها كانت تنسج الخيوط، وكأنها تعزف مقطوعة موسيقية جميلة..
ظلت على هذا المنوال لمدة ساعة..
وفي النهاية أمسكت النسيج النهائي بين يديها وهي مندهشة وسعيدة..
فقد كان الناتج النهائي عبارة عن شال حريري كبير..
حين وضعته على كتفيها، أرسل نسمات باردة أنعشتها في تلك الليلة الصيفية القائظة..
ومنح قلبها دفئاً وحناناً كانت في أشد التوق لهما..
وهكذا كان حالها دائماً حين تود كتابة خاطرة يتحول النسيج إلى قصة، وحين تريد أن تنسج من الكلمات والحروف قصة يغافلونها ويتشابكون مع بعضهم متحولين في النهاية إلى خاطرة.. المهم أنها في نهاية الأمر كانت تبدو سعيدة بكتاباتها.. فوحدها كانت تسري عن روحها وتشاركها لحظاتها المفرحة والحزينة على حد سواء !
لم تكن خيوطاً عادية بل كانت خيوطاً سحرية لا يراها الجميع..
وحدها هي فقط من كانت قادرة على رؤيتها وإمساكها..
جذبت الخيوط وبدأت تنسجها في استمتاع مغلف بالمشقة..
لكن هذا لم يكن مهماً..
فكل ما دار بذهنها هو أن تصنع من تلك الخيوط كوفية حريرية تحيط رقبتها بها..
العجيب أنها كانت تنسج الخيوط، وكأنها تعزف مقطوعة موسيقية جميلة..
ظلت على هذا المنوال لمدة ساعة..
وفي النهاية أمسكت النسيج النهائي بين يديها وهي مندهشة وسعيدة..
فقد كان الناتج النهائي عبارة عن شال حريري كبير..
حين وضعته على كتفيها، أرسل نسمات باردة أنعشتها في تلك الليلة الصيفية القائظة..
ومنح قلبها دفئاً وحناناً كانت في أشد التوق لهما..
وهكذا كان حالها دائماً حين تود كتابة خاطرة يتحول النسيج إلى قصة، وحين تريد أن تنسج من الكلمات والحروف قصة يغافلونها ويتشابكون مع بعضهم متحولين في النهاية إلى خاطرة.. المهم أنها في نهاية الأمر كانت تبدو سعيدة بكتاباتها.. فوحدها كانت تسري عن روحها وتشاركها لحظاتها المفرحة والحزينة على حد سواء !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق