كلنا مختلفون بشكل أو بآخر .. مختلفون في الفكر والملبس والأحلام والأحاسيس.. حتى أولئك الذين نطلق عليهم تسميات مثل نمطيون أو كلاسيكيون هم في الحقيقة مختلفون.. نعم هم يختلفون عن أولئك المغامرين الحالمين مرهفي الحس المتمردين.. فقد اختاروا أن يشكلوا عالماً خاصاً بهم يعرفون آخر حدوده ويقبلون بها، ولا يغادرون فيه مرافئهم الآمنة.
نحن جميعنا مختلفون، لكن هل نعي حقاً ما تعنيه كلمة اختلاف؟!.. أو بعبارة أخرى هل نسمي الكلمة باسمها الحقيقي؟!.. في كل زمان ومكان حين يظهر إنسان لديه فكرة مخالفة لما هو سائد أو ينتابه شعور مختلف عما هو شائع في موقف ما، نطلق عليه أوصاف أخرى غير وصف الاختلاف.. فتارة نطلق عليه لقب مجنون، مثالي، غبي، حالم أو حتى لقب "نِكَدِي" !!.. ونتيجة لذلك فإن الشخص المختلف يجد نفسه مضطراً إلى الانعزال سواء بإرادته أو رغماً عنه، لكنه لا يفهم أبداً لماذا يجب عليه ذلك. المشكلة الحقيقية لدى الشخص المختلف تحدث حين يحيل الآخرون حياته جحيماً.. فلا هم رضوا عن اختلافه وتقبلوه، ولا هم تركوه وشأنه في عالمه الصغير المختلف..
ومن الأشياء التي قد تؤرق المختلف "الشعور بالوحدة".. فأحياناً يضيق الشخص المختلف بوحدته ويتمنى أن يشاركه أحد ما.. ليس شخصاً نمطياً أو عادياً بالطبع بل أن يكون على نفس الدرجة من الاختلاف إن لم تكن أكبر.. وبالرغم من تعايش كثير من المبدعين المختلفين مع وحدتهم، إلا أن بعضهم تألم كثيراً من جراء تلك الوحدة.. ويعود هذا لأن الشخص المختلف هو في النهاية كائن بشري، والكائنات البشرية هي مخلوقات اجتماعية بالفطرة.
ماذا عن الحدود؟!.. أقصد هل للاختلاف حدود؟!.. أنا لا أدري حقاً، لكن كل ما أعرفه هو أنه كلما زادت جرأة الإنسان كلما زاد اختلافه.. وأخيراً بقي أن أقول أنه يوجد وحش نمطي كلاسيكي يحاول دوماً أن يبقيه في دائرة من الاعتياد لا فكاك منها !
نحن جميعنا مختلفون، لكن هل نعي حقاً ما تعنيه كلمة اختلاف؟!.. أو بعبارة أخرى هل نسمي الكلمة باسمها الحقيقي؟!.. في كل زمان ومكان حين يظهر إنسان لديه فكرة مخالفة لما هو سائد أو ينتابه شعور مختلف عما هو شائع في موقف ما، نطلق عليه أوصاف أخرى غير وصف الاختلاف.. فتارة نطلق عليه لقب مجنون، مثالي، غبي، حالم أو حتى لقب "نِكَدِي" !!.. ونتيجة لذلك فإن الشخص المختلف يجد نفسه مضطراً إلى الانعزال سواء بإرادته أو رغماً عنه، لكنه لا يفهم أبداً لماذا يجب عليه ذلك. المشكلة الحقيقية لدى الشخص المختلف تحدث حين يحيل الآخرون حياته جحيماً.. فلا هم رضوا عن اختلافه وتقبلوه، ولا هم تركوه وشأنه في عالمه الصغير المختلف..
ومن الأشياء التي قد تؤرق المختلف "الشعور بالوحدة".. فأحياناً يضيق الشخص المختلف بوحدته ويتمنى أن يشاركه أحد ما.. ليس شخصاً نمطياً أو عادياً بالطبع بل أن يكون على نفس الدرجة من الاختلاف إن لم تكن أكبر.. وبالرغم من تعايش كثير من المبدعين المختلفين مع وحدتهم، إلا أن بعضهم تألم كثيراً من جراء تلك الوحدة.. ويعود هذا لأن الشخص المختلف هو في النهاية كائن بشري، والكائنات البشرية هي مخلوقات اجتماعية بالفطرة.
ماذا عن الحدود؟!.. أقصد هل للاختلاف حدود؟!.. أنا لا أدري حقاً، لكن كل ما أعرفه هو أنه كلما زادت جرأة الإنسان كلما زاد اختلافه.. وأخيراً بقي أن أقول أنه يوجد وحش نمطي كلاسيكي يحاول دوماً أن يبقيه في دائرة من الاعتياد لا فكاك منها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق