تراهم يسيرون في الشوارع، والهموم قد حفرت معالمها جيداً فوق وجوههم.. يحملون فوق أكتافهم أحلاماً يتمنون تحقيقها.. لكن الظروف تأبى ذلك وهكذا هم يعيشون في معركة مستمرة معها من أجل تحقيقها.. لكن بمجرد أن يرون لمعة أعين أطفالهم ورغبتهم في شيء ما، ويكون عليهم الاختيار بين تحقيق أحلامهم وأحلام صغارهم.. حينها يرجحون كفة أحلام الصغار.. فهم يعلمون أن ابتساماتهم الطفولية تلك سوف تزن كفتهم وتحقق لهم بعضاً من السعادة التي ينشدونها.. حتى لو كانت سعادة معبقة بطعم الحرمان !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق