هى فكرة وجمعتنا
واساسها الانتماء
وكل فرد فيها
اتعلم الوفاء
انا واحد عادى حبه
ظاهر فى الهتاف
مملكش الا صوتى
وقلب عمره ما خاف*
لم يكونوا أبداً مخربين..
لم يكونوا أبداً همجيين..
هم فقط شباب بسطاء عمادهم الحماس..
بحثوا عن الانتماء إلى كيان ناجح..
كيان يجعلهم قادرين على رفع رؤوسهم بعد أن خذلهم أهلهم ووطنهم..
كانوا جزء من 60 مليون
حبهم للنادي عدى الجنون
كل واحد بيغني يقول
عمري عشان الأهلي يهون
علمونا معنى الحرية
والوفاء فيهم حاجة عادية**
ربما كانت لهم شطحاتهم التي جعلت البعض ينظر لهم بنظرة استنكار، ويرفضون وجودهم..
لكن سواء اتفقت أو اختلفت معهم فلا يمكنك أن تزايد على جرأتهم وكفاحهم لنيل الحرية..
الحرية التي هم أكثر من عانوا من الحرمان منها..
وأكثر من عانوا من قمع الداخلية وممارساتها القذرة بسبب رغبتهم في نيلها..
في بورسعيد ضحايا
شافوا الغدر قبل الممات
شافوا نظام خير ما بين
حكمه والفوضى في البلاد
في بورسعيد كلاب
لما العسكر فتحوا الباب
انطلقوا والفوضى عمت
وقتلوا أغلى الشباب
منهم كان المهندس
والعامل منهم ولاد
راحوا وكان مناهم
حكمك لاغي في البلاد***
ولأنهم قالوا لا بصوت عالٍ، ولأنهم وقفوا في وجه النظام بكل جرأة وبلا خوف منذ أول يوم في ثورة يناير رأى النظام أنه يجب عقابهم..
لكنهم استخدموا طريقة بشعة غادرة لتنفيذ عقاب لا حق لهم في تنفيذه من الأساس..
فى الاصل دا كان مدرج
وصبح غابة فى غمض العين
الغدر فى كل حتة
صحابى راحوا فين ليه مش باينين
الدم فى كل حتة
ريحة الموت فى كل مكان
راح فين هتاف المدرج
راح فين صوت الشجعان
شايف بعينيا غدر
من داخلية الكلاب
معرفش ياخد حقه بأيده
قام واخده بقفل الباب****
تم تدبير مؤامرة لقتلهم في بورسعيد..
لكنها لم تكن مؤامرة بل كانت مجزرة..
مجزرة كان أركانها..
تساهل الأمن..
إغلاق الأبواب..
إطلاق بلطجية الداخلية نحو المدرجات..
ليعيثوا قتلاً في شباب أولتراس النادي الأهلي..
تارة بالأسلحة البيضاء لذبحهم..
وتارة أخرى بإلقائهم من فوق سور المدرج..
ثم وقفوا بدم بارد يقولون بأنهم لن يتوانوا عن القصاص لأرواح أولئك الشباب..
لكن وبعد مرور عامين على المجزرة لم تعد الحقوق لأصحابها..
فقط اغتالوا براءة أنس..
وطيبة الغندور..
والتزام كريم خزام..
والخير المتدفق من صانع الحياة محمود سليمان..
وتركوا الحسرة تنهش قلوب ذويهم ورفاقهم وقلوبنا حتى الآن!!
المقاطع الواردة في النص مقتبسة من أغاني الأولتراس التالية :
* فكرة وجمعتنا
**المجد للشهداء
*** حكايتنا
****جنة الخالدين
واساسها الانتماء
وكل فرد فيها
اتعلم الوفاء
انا واحد عادى حبه
ظاهر فى الهتاف
مملكش الا صوتى
وقلب عمره ما خاف*
لم يكونوا أبداً مخربين..
لم يكونوا أبداً همجيين..
هم فقط شباب بسطاء عمادهم الحماس..
بحثوا عن الانتماء إلى كيان ناجح..
كيان يجعلهم قادرين على رفع رؤوسهم بعد أن خذلهم أهلهم ووطنهم..
كانوا جزء من 60 مليون
حبهم للنادي عدى الجنون
كل واحد بيغني يقول
عمري عشان الأهلي يهون
علمونا معنى الحرية
والوفاء فيهم حاجة عادية**
ربما كانت لهم شطحاتهم التي جعلت البعض ينظر لهم بنظرة استنكار، ويرفضون وجودهم..
لكن سواء اتفقت أو اختلفت معهم فلا يمكنك أن تزايد على جرأتهم وكفاحهم لنيل الحرية..
الحرية التي هم أكثر من عانوا من الحرمان منها..
وأكثر من عانوا من قمع الداخلية وممارساتها القذرة بسبب رغبتهم في نيلها..
في بورسعيد ضحايا
شافوا الغدر قبل الممات
شافوا نظام خير ما بين
حكمه والفوضى في البلاد
في بورسعيد كلاب
لما العسكر فتحوا الباب
انطلقوا والفوضى عمت
وقتلوا أغلى الشباب
منهم كان المهندس
والعامل منهم ولاد
راحوا وكان مناهم
حكمك لاغي في البلاد***
ولأنهم قالوا لا بصوت عالٍ، ولأنهم وقفوا في وجه النظام بكل جرأة وبلا خوف منذ أول يوم في ثورة يناير رأى النظام أنه يجب عقابهم..
لكنهم استخدموا طريقة بشعة غادرة لتنفيذ عقاب لا حق لهم في تنفيذه من الأساس..
فى الاصل دا كان مدرج
وصبح غابة فى غمض العين
الغدر فى كل حتة
صحابى راحوا فين ليه مش باينين
الدم فى كل حتة
ريحة الموت فى كل مكان
راح فين هتاف المدرج
راح فين صوت الشجعان
شايف بعينيا غدر
من داخلية الكلاب
معرفش ياخد حقه بأيده
قام واخده بقفل الباب****
تم تدبير مؤامرة لقتلهم في بورسعيد..
لكنها لم تكن مؤامرة بل كانت مجزرة..
مجزرة كان أركانها..
تساهل الأمن..
إغلاق الأبواب..
إطلاق بلطجية الداخلية نحو المدرجات..
ليعيثوا قتلاً في شباب أولتراس النادي الأهلي..
تارة بالأسلحة البيضاء لذبحهم..
وتارة أخرى بإلقائهم من فوق سور المدرج..
ثم وقفوا بدم بارد يقولون بأنهم لن يتوانوا عن القصاص لأرواح أولئك الشباب..
لكن وبعد مرور عامين على المجزرة لم تعد الحقوق لأصحابها..
فقط اغتالوا براءة أنس..
وطيبة الغندور..
والتزام كريم خزام..
والخير المتدفق من صانع الحياة محمود سليمان..
وتركوا الحسرة تنهش قلوب ذويهم ورفاقهم وقلوبنا حتى الآن!!
اللهم ارحم أرواح شهداء ضحايا مجزرة بورسعيد
وانتقم ممن قتلوهم بدم بارد
وسامحنا على تقصيرنا يارب في القصاص لهم
-----------------------------------------------المقاطع الواردة في النص مقتبسة من أغاني الأولتراس التالية :
* فكرة وجمعتنا
**المجد للشهداء
*** حكايتنا
****جنة الخالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق