‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحرية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 1 فبراير 2014

ثمن الانتماء أم ثمن الحرية!

هى فكرة وجمعتنا
واساسها الانتماء
وكل فرد فيها
اتعلم الوفاء

انا واحد عادى حبه
ظاهر فى الهتاف
مملكش الا صوتى
وقلب عمره ما خاف
*

لم يكونوا أبداً مخربين.. 
لم يكونوا أبداً همجيين..
هم فقط شباب بسطاء عمادهم الحماس..
بحثوا عن الانتماء إلى كيان ناجح..
كيان يجعلهم قادرين على رفع رؤوسهم بعد أن خذلهم أهلهم ووطنهم..
كانوا جزء من 60 مليون
حبهم للنادي عدى الجنون
كل واحد بيغني يقول
عمري عشان الأهلي يهون
علمونا معنى الحرية
والوفاء فيهم حاجة عادية**
ربما كانت لهم شطحاتهم التي جعلت البعض ينظر لهم بنظرة استنكار، ويرفضون وجودهم..
لكن سواء اتفقت أو اختلفت معهم فلا يمكنك أن تزايد على جرأتهم وكفاحهم لنيل الحرية..
الحرية التي هم أكثر من عانوا من الحرمان منها..
وأكثر من عانوا من قمع الداخلية وممارساتها القذرة بسبب رغبتهم في نيلها..
في بورسعيد ضحايا
شافوا الغدر قبل الممات
شافوا نظام خير ما بين
حكمه والفوضى في البلاد
في بورسعيد كلاب
 لما العسكر فتحوا الباب
 انطلقوا والفوضى عمت
 وقتلوا أغلى الشباب
 منهم كان المهندس
 والعامل منهم ولاد
 راحوا وكان مناهم
حكمك لاغي في البلاد
***


ولأنهم قالوا لا بصوت عالٍ، ولأنهم وقفوا في وجه النظام بكل جرأة وبلا خوف منذ أول يوم في ثورة يناير رأى النظام أنه يجب عقابهم..
لكنهم استخدموا طريقة بشعة غادرة لتنفيذ عقاب لا حق لهم في تنفيذه من الأساس..
فى الاصل دا كان مدرج
وصبح غابة فى غمض العين
الغدر فى كل حتة
صحابى راحوا فين ليه مش باينين
الدم فى كل حتة
ريحة الموت فى كل مكان
راح فين هتاف المدرج
راح فين صوت الشجعان
شايف بعينيا غدر
من داخلية الكلاب
معرفش ياخد حقه بأيده
قام واخده بقفل الباب
****

تم تدبير مؤامرة لقتلهم في بورسعيد..
لكنها لم تكن مؤامرة بل كانت مجزرة..
مجزرة كان أركانها..
تساهل الأمن..
إغلاق الأبواب..
إطلاق بلطجية الداخلية نحو المدرجات..
ليعيثوا قتلاً في شباب أولتراس النادي الأهلي..
تارة بالأسلحة البيضاء لذبحهم..
وتارة أخرى بإلقائهم من فوق سور المدرج..
ثم وقفوا بدم بارد يقولون بأنهم لن يتوانوا عن القصاص لأرواح أولئك الشباب..
لكن وبعد مرور عامين على المجزرة لم تعد الحقوق لأصحابها..
فقط اغتالوا براءة أنس..
وطيبة الغندور..
والتزام كريم خزام..
والخير المتدفق من صانع الحياة محمود سليمان..
وتركوا الحسرة تنهش قلوب ذويهم ورفاقهم وقلوبنا حتى الآن!!
اللهم ارحم أرواح شهداء ضحايا مجزرة بورسعيد 
وانتقم ممن قتلوهم بدم بارد
وسامحنا على تقصيرنا يارب في القصاص لهم 
 -----------------------------------------------
المقاطع الواردة في النص مقتبسة من أغاني الأولتراس التالية :
* فكرة وجمعتنا
**المجد للشهداء
*** حكايتنا 
****جنة الخالدين  


 

السبت، 30 نوفمبر 2013

رشفة الغواية

برودة في الأجواء تهاجمها..
فتقرر أن تقاومها بفنجان من القهوة الفرنسية التي تعشقها..
ومع أول رشفة تشعر بأنها دخلت في عالم آخر..
تغمض عينيها فتحس بأن هناك صوت ما يناديها..
تفتح عينيها فيتوقف ذلك الصوت..
تعود لإغماضهما فيعود الصوت مرة أخرى..
وكأنها تتعرض لنوع غير مفهوم من الغواية..
تقرر الاستمرار في إغماض عينيها فيعلو الصوت رويداً رويداً..
وتكتشف أنه صوت من الجنة تصحبه نغمات سحرية..
ثم تقوم تلك النغمات بسحب يدها برفق لتقوم..
وعندما تصبح في منتصف الغرفة تجد نفسها تدور وتتمايل بخفة على تلك النغمات السحرية..
عندئذ تتأكد حقاً أنها قد وقعت أسيرة كلياً لها ولذلك الصوت..
تشعر بالصوت يحتضنها.. 
يربت على أوجاعها..
يخبرها بكلمات منمقة أنها ليست وحيدة..
ثم يداعب أنفها عبق القهوة..
فتسير كالمسحورة إلى كرسيها ترافقها النغمات..
وتواصل رشف القهوة وهي في عالم آخر..
عالم ذو لونين وحيدين..
الأبيض والأسود..
ومع كل رشفة كانت تتوالى النغمات، ويتواصل شدو الصوت الملائكي..
وفجأة تلمحها..
إنها هي.. صاحبة الصوت الملائكي والعينين الحزينتين..
تقف وهي تمسك إبريق قهوة وعدة فناجين..
تدور في الغرفة وهي تشدو في توحد تام مع النغمات السحرية..
وفي اللحظة التي تقرر أن تناديها..
تتوقف النغمات عن السريان..
وتختفي صاحبة الصوت الملائكي..
تقرب فنجانها من شفتيها لتأخذ رشفة أخرى، لعل النغمات تعود مرة أخرى فتعود معها تلك الشادية..
فتكتشف أن فنجانها قد فرغ من قهوته..
تدقق النظر بعينيها في قلب الفنجان..
فتجد أن الألوان قد عادت وأنها صارت في عالم الواقع مرة أخرى..
ولا يتبقى لها سوى ذكرى غواية حملتها رشفة قهوة !!


 


الجمعة، 22 نوفمبر 2013

متى ؟!

متى تعرف أو تشعر بأنك حُر ؟!
- عندما تتخلص من تعلقك بالأشياء أو الأشخاص.
- عندما يكون تفكيرك نابع من حسابات المنطق وليس العواطف.
- عندما تبدأ بالتخطيط لحياتك يوماً بيوم.
- عندما تكف عن ترديد الكلمات التالية : خوف، تردد، مش عارف.. وما شابههن !
- عندما تجد أن اهتمامك بنفسك قد صار يتساوى تماماً مع اهتمامك بالآخرين فلا يعلو أحدهما على الآخر.
- عندما تخرج كلماتك من داخلك بشكل تلقائي لا يوجع ولا يجرح بل يضم ويحتضن كل ما حولك
- عندما تكتب عن كل ما تريد وقتما تريد
- عندما تكف عن المدح أو الذم الذين يكونان في غير محلهما ولأشخاص لا يستحقونهما.
- عندما تكون أولوياتك مرتبة بشكل صحيح وليس نتيجة ضغط المجتمع أو الدين.
- عندما تكون أهدافك طوعاً لك ولست أنت طوعا لها.
- عندما تتيقن بأن عبوديتك لخالقك هي قمة حريتك.
 

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

أكذوبة الاختيار الحر

منذ فترة طويلة وأنا أفكر.. هل هناك ما يُسمى بالاختيار الحر ؟!..
لقد وصلت إلى قناعة بأنه لا يوجد شيء اسمه اختيار حر.. 
وأقصد هنا بأن المرء لا يملك الحرية ليختار شيئاً..
فحتى ما يريده قد يختاره فقط لأنه لا يحب نقيضه أو لا يجد نفسه في مجال آخر..
وفي نظري اختياراتنا في الحياة تحددها دوماً حسابات المكسب والخسارة لا المنطق..
أو يحددها ما هو أسوء.. وأعني هنا الخوف !
أيبدو كلامي غير مفهوم أو به شيء من العبث ؟!!..
حسناً سأحكي لكم قصة قد توضح مقصدي..

"كانت تهوى الكتابة عموماً و كتابة القصص القصيرة على وجه الخصوص.. وحين كانت على مشارف المرحلة الثانوية حلُمت بأن تلتحق بكلية الإعلام لتصير صحافية بعد أن سُدت كل الطرق في وجهها لدراسة الموسيقى التي تُحبها..عندما جاءت لحظة اختيار التخصص في الثانوية، قال الأب : إن التخصص في القسم الأدبي مضيعة للوقت يجب أن تدرسي في القسم العلمي.. ردت بأنها لا تحب الأرقام وتكره الفيزياء لذلك لن تتخصص في القسم العلمي.. لم يوافق الأب لكنها أصرت على رأيها ظنت بأنها "حرة في اختياراتها" وأملا بأن تحقق حلم العمل في الصحافة!.. وبعد التفوق والإنجاز في المرحلة الثانوية اقتربت لحظة تحقيق الحلم.. لكنها ولأنها تخشى الوحدة وترتعب من تلك المدينة الكبيرة، وهي التي عاشت دائماً "قطة مغمضة العينين" رفضت السفر.. نعم فقد كان تحقيق الحلم يستلزم الانتقال من مدينتها إلى مدينة أخرى.. وحين عنفوها قالت لهم "إنها حرة في اختياراتها".. والحقيقة أنها لم تختر يوماً شيئاً.. لأنها فقط ظلت أسيرة الخوف والكراهية !!"

الأحد، 17 نوفمبر 2013

الكتابة .. بين الحرية والكبت

يقولون دوماً : "أنت حر ما لم تضُر"..
ولكن ماذا عن الحرية في الكتابة؟!.
من المعروف أنه من أساسيات التدوين الكتابة عما يجول بخاطرك، سواء أكان هذا موقفاً يومياً، أو نصاً أدبياً، أو حتى تعبيراً عن مشاعرك الخاصة..
ولأن أغلب ما يحدث حولنا يدفعنا للشعور بالاكتئاب أو الحزن - ناهيك عن أحزاننا وآلامنا الشخصية- فلا يكون هناك أمام البعض منا سوى الكتابة للتفريغ عن شحنات الوجع التي قد تعتصر قلبه وتخنق روحه..
لكنهم يقولون بأن الكتابة بطريقة تجتر فيها الأحزان أو تستفيض فيها في وصف أوجاعك وشعور التشاؤم والوحدة اللذين يغزوان قلبك فيه ضرر بالغير ممن يقرأون..
وبناء عليه يجد الواحد منا نفسه في مأزق حين يكتب.. 
هل يخرج مكنونات صدره ويعبر عن كل ما يحزنه ويضايقه في صورة كلمات مكتوبة قد تريحه بعض الشيء؟!..
أم يصمت ويثرثر كتابياً بأشياء لا تعبر عنه أو عن أفكاره؟!..
وبالتالي يكون بذلك قد خان نفسه وظلمها معرضاً إياها للكبت وقهر حريتها !!..
أم هل يا تُرى يكتب عما يجول بخاطره أو يجيش بصدره من وجع وحزن واكتئاب، ولكن لا يستفيض رفقاً بمن لا يزالون يريدون أن يحيوا على أوهام الأمل والفرح ؟!!..
لست أدري في الحقيقة أي الخيارات على المدون أن يختارها حين يكتب.. 
لكن جُل ما أعرفه أن الكتابة تعني الحرية في كل شيء..
أفلا يكفي ما تفعله بنا الدنيا من تضييق وكبت لحرياتنا في أشياء كثيرة حتى يمتد الأمر ويصل إلى الكتابة أيضاً ؟!..
  

 

السبت، 16 نوفمبر 2013

حُـــــــر

أول ما قرأت فكرة هذا الأسبوع حسيت إن الموضوع بسيط وسهل..
حيث إن القاعدة الشهيرة بتقول : 
"حريتك تنتهي عندما تبدأ في إيذاء الآخرين"
لكن في الحقيقة الموضوع ليس بسيطاً على الإطلاق.. لأن الحرية مش كلمة بتتقال وبس.. الحرية معنى وفعل ومسئولية.. ولما قعدت أفكر أكتر طب أبدأ بأيُهم في الكتابة لقيت الأغنية دي بتيجي على بالي.. فقررت إني أبدأ بيها أول يوم في أسبوع التدوين عن الحرية.. إلى أن أرتب في ذهني الكلمات المناسبة وبماذا أبدأ الكتابة.. 
ولنا في الغد لقاء إن شاء الله.. 


حُر إني أعشق بلادي .. واللي هيفكر يعادي
أتزرعله في حلقه مُر.. وأبقى حُر
حُر إني أسرح بكيفي .. حُر إني أختار وليفي 
من حياتي أهرب أفِر .. برضه حُر 
حُر في ستايلات هدومي .. وفي ديانتي ووقت نومي
من ملامحي أزهق أمِل .. أصلي حُر 
حُر إني أعيش طفولتي .. حُر إني أكره حكومتي 
إني أعيش في الدنيا أفن.. يعني حُر
غاوي إني أعيش مُسالم .. واللي مرة يزوم يلاوع 
أتقلب وعليه أَشِّر
حُر إني أقلع روتيني .. إني ألبس توب جنوني 
إني أجدد لما أمِل
مش هاكون ترس في آلة .. مش هاعيش إنسان كمالة 
وحدي لازم أكون مهم .. يعني حُر
حُر إني أكتم همومي .. جوا مني واسمحولي
أبقى وحدي لما أئن .. وأبكي حُر

الأحد، 13 أكتوبر 2013

لا للإبداع وحرية التعبير

اليوم كان آخر أيام مهرجان الفن بصمة الذي أُقيم على مسرح المحافظة بمدينة المنيا التابعة لمحافظة المنيا..
العروض إجمالاً كانت جيدة على مدار الأيام الثلاثة ويُمكن اعتبارها بداية للنهضة بمستوى الإبداع الفني والثقافي في المنيا.. لكن وكما يقول المثل المصري الشعبي : "الحلو ما يكملش" حدث اليوم أمر جاء كـ "ضربة في مقتل" لحرية الإبداع والتعبير..
ففرقة "ولسه" للفنون قدمت عرضاً اليوم بعنوان "يأكل ويشرب وينشز" وكان عرض أكثر من رائع.. لكن ولأنهم تناولوا ما يحدث في الواقع جاءت أوامر عليا من المسئولين في المحافظة بإيقاف العرض.. الأمر بدء عندما قدمت الفرقة مشه
داً فيه حوار بين جندي وظابط يُذكر فيه أسماء "مبارك ومرسي والسيسي" مع ضرب الظابط للجندي بالقلم على وجهه.. كنا مستمتعين بالعرض ونشاهده بتركيز.. لكن في الخلفية كان يتم التدبير لغلق الستارة على الفريق ومنعه من إكمال عرضه.. ثم جاء مشهد آخر يظهر فيه مجموعة من الطلبة في بداية العام الدراسي بالجامعة ويسألون شخصاً عن اسمه.. فيقول شادي فيسألون مرة أخرى شادي إيه فيقول شادي أشرف .. وهكذا ظلوا يسألون إلى أن وصل إلى ذكر سابع جد كما يقولون وهو الاسم المسيحي، وحينها ارتاح من حوله من الزملاء لأنهم عرفوا هويته..
وعند هذه النقطة صعد منسق المهرجان على خشبة المسرح وأغلقت الستارة عمداً على الفريق وتحدث قائلا بأن المهرجان يُقام على مسرح المحافظة وأنه غير مسموح لأي عرض يتناول أموراً سياسية أو دينية ولهذا لن يكمل الفريق عرضه وإدارة المهرجان تعتذر لهم وللجمهور.. هنا نزل المخرج واعترض بشدة وهاج الجمهور.. فما حدث يُعتبر ذبحاً متعمداً للإبداع وحرية التعبير.. ومع استمرار الضغط من الجماهير وانسحاب البعض منهم وعدم رغبة الفريق في العودة مرة أخرى على الخشبة لتحية الجمهور بدأت سلسلة اعتذارات من منسق ومنظمي المهرجان للمخرج والفرقة.. 
في النهاية ظهرت الفرقة مع المخرج جون على المسرح وتم تقديم الاعتذار لهم مرة أخرى من قبل المنسق وحياهم الجمهور لمدة تزيد عن الربع ساعة.. وبقيت رسالة المخرج المعبرة عن الذبح الذي تعرضوا له.. لقد وجه رسالته للجماهير قائلا : "ارفضوا أي انتهاك لحرية التعبير على أرض مصر".. واعتذر عن عدم قدرة الفريق على تحية الجمهور وخرجوا في صمت.. 
بالنسبة لي الأمر الأكثر حزناً هو نظرات الحسرة التي ظهرت في عيون أفراد الفرقة على اغتيال إبداعهم.. و لا أدري لماذا أخذ يتردد في أذني عندما عدت إلى المنزل جملة أحمد السقا الشهيرة في فيلم الجزيرة "من النهاردة مفيش حكومة.. أنا الحكومة !" لكن بشكل آخر .. 
من النهاردة مفيش إبداع..
 مفيش حرية تعبير.. 
الحكومة هي الآمر الناهي..
حرية الإبداع رهن مقصلة السلطة إلى ما شاء الله !! 
-----------------------------------------------
3- بعض صور عروض أخرى قامت بها الفرقة :





 

الخميس، 29 أغسطس 2013

قيد الحرية

 

برغم أنها تتمنى كثيراً ذلك اليوم الذي تحيط فيه تلك الحلقة الذهبية البراقة ببنصرها .. برغم أنها تنتظر فارس الأحلام المجهول بكل لهفة وشوق.. برغم أنها تحلم بأن تعيش معه الحرية في أرقى معانيها .. إلا أنها لن تسمح أن تكون تلك الحلقة قيد لروحها.. لن تسمح بأن تحصل على حرية مزيفة .. حرية مشروطة .. فحينها لن تكون تلك الحلقة هي مفتاح الحصول على الحب الحر .. بل ستكون أكبر قيد لحريتها وإنسانيتها !!!