وقفت خلف الزجاج تراقبه ودموعها تنساب في صمت.. كانت تحيط به أجهزة وأسلاك كثيرة، ولا شيء يدل على كونه حياً سوى صدره الذي يعلو ويهبط، ونظرات عينيه الزائغة.. كانت يلتفت نحوها بين الفينة والأخرى معتذراً إليها بتلك النظرات الزائغة.. فمنذ زمن بعيد منعها أن تراه أو تتواصل معه منهياً قصة حب لم يكن هناك من مثيل لها في الوجود.. ظن أنه بذلك يحميها من مستقبله غير المضمون لكنه لم يعلم أنه ذبحها بذلك المنع وقتل أحلامها.. لم تستطع وقتها أن تكسر حاجز المنع هذا، خاصة بعد أن زجرها في آخر نقاش بينهما وأذل كرامتها..
واليوم وبعد أن قرر هو كسر قرار المنع وطلب رؤيتها، حيل بينهما بأمر منع جديد.. لكن هذا المنع لم يكن بإرادته هذه المرة.. لقد قرر الأطباء أنه ما من احتمال لخروجه من تلك الذبحة الصدرية على خير.. وحرصاً على سلامته قاموا باحتجازه في غرفة العناية المركزة ومنع الزيارة عنه.. وعلى من أراد رؤيته الوقوف خلف هذا الزجاج ومتابعته فقط..
وهكذا كانت ممنوعة في البداية والنهاية !!
واليوم وبعد أن قرر هو كسر قرار المنع وطلب رؤيتها، حيل بينهما بأمر منع جديد.. لكن هذا المنع لم يكن بإرادته هذه المرة.. لقد قرر الأطباء أنه ما من احتمال لخروجه من تلك الذبحة الصدرية على خير.. وحرصاً على سلامته قاموا باحتجازه في غرفة العناية المركزة ومنع الزيارة عنه.. وعلى من أراد رؤيته الوقوف خلف هذا الزجاج ومتابعته فقط..
وهكذا كانت ممنوعة في البداية والنهاية !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق