وقفت حائرة أمام بابين..
لم تكن تدري أيها يجب عليها أن تطرقه أولاً..
فالحاجة إلى ما وراء كل منهم ملحة..
والقلب يعتصره ألم الحاجة ويوجعه إلى حد لا يحتمل..
تطرق الباب الأول (باب الغنى والمال) فلا يُفتح..
تواصل الطرق وما من مجيب..
يبدأ الحزن بالزحف على قسمات وجهها..
لكنها لا تقف وتتركه..
وتذهب لتطرق الباب الثاني (باب الحب والحنان)..
ومثلما حدث عند الباب الأول لا أحد يفتح لها..
تقف هذه المرة لوقت أطول..
وتظل تطرق وتطرق وتطرق حتى توجعها يدها..
يستولي عليها الإحباط والوجع..
فتجلس أمام البابين تبكي..
لكنها لا تبكي دموعاً مالحةً عادية ككل البشر..
بل تتساقط حبات اللآلئ من عينيها..
وتتجمع اللآلئ من حولها وتكثر..
حتى يمتلئ الشارع ويفيض..
وتشع اللآلئ نوراً يأتيها بالمال والحب راكعين تحت قدميها !!!
لم تكن تدري أيها يجب عليها أن تطرقه أولاً..
فالحاجة إلى ما وراء كل منهم ملحة..
والقلب يعتصره ألم الحاجة ويوجعه إلى حد لا يحتمل..
تطرق الباب الأول (باب الغنى والمال) فلا يُفتح..
تواصل الطرق وما من مجيب..
يبدأ الحزن بالزحف على قسمات وجهها..
لكنها لا تقف وتتركه..
وتذهب لتطرق الباب الثاني (باب الحب والحنان)..
ومثلما حدث عند الباب الأول لا أحد يفتح لها..
تقف هذه المرة لوقت أطول..
وتظل تطرق وتطرق وتطرق حتى توجعها يدها..
يستولي عليها الإحباط والوجع..
فتجلس أمام البابين تبكي..
لكنها لا تبكي دموعاً مالحةً عادية ككل البشر..
بل تتساقط حبات اللآلئ من عينيها..
وتتجمع اللآلئ من حولها وتكثر..
حتى يمتلئ الشارع ويفيض..
وتشع اللآلئ نوراً يأتيها بالمال والحب راكعين تحت قدميها !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق