أخذ ينتزع في هدوء بضعاً من أوراق النتيجة المعلقة على الحائط.. لم يهتم بتجاوز تاريخ اليوم، ولا بقصاصات الورق المتناثرة من الرزمة الكبيرة المثبتة في لوح الكارتون فوق الحائط.. فقط جلس إلى الطاولة وأخذ يصنع من الأوراق المستطيلة الصغيرة طائرات ورقية.. وبعد أن انتهى من صنع عدد لا بأس به منها، أخذ يكتب على أحد جانبي كلٍ منها أمر من الأمور التي تضايقه أو صفة سلبية فيه.. ثم حمل كومة الطائرات الورقية تلك بين يديه وخرج إلى الشرفة.. أخذ يطيرها واحدة تلو الأخرى ويستمتع بمنظرها وهي تبتعد عنه ثم تسقط أرضاً.. وهكذا دواليك حتى انتهت الكومة تماماً فشعر بالراحة، بعدما كادت ضلوعه تتحطم من فرط الضيق الذي كان يشعر به.. عندها غادر الشرفة واتخذ موقعه أمام التلفاز يشاهد فيلماً صادف أنه من أفلامه المفضلة..
في تلك الأثناء مر طفل صغير أسفل الشرفة التي كان يقف فيها الشاب منذ قليل.. لكنه توقف قليلاً فقد استرعى انتباهه كومة من الطائرات الورقية موجودة أسفل الشرفة.. ود لو أن بإمكانه اللعب بها، لكنه أكمل سيره سريعاً.. فقد كانت أمه في انتظار عودته بأغراض منزلية طلبتها منه !!
في تلك الأثناء مر طفل صغير أسفل الشرفة التي كان يقف فيها الشاب منذ قليل.. لكنه توقف قليلاً فقد استرعى انتباهه كومة من الطائرات الورقية موجودة أسفل الشرفة.. ود لو أن بإمكانه اللعب بها، لكنه أكمل سيره سريعاً.. فقد كانت أمه في انتظار عودته بأغراض منزلية طلبتها منه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق