جلس شارداً أمام صفحة النيل..
لقد أعيته السبل في إيجاد حل لوضعه المتأزم ذاك..
وصار الأمر أكبر من قدرته على الاحتمال..
أيامه صارت تبدأ بالصراخ وتنتهي بالبكاء..
والمعارك الكلامية دائرة في منزله الصغير، لا تتوقف إلا في لحظات انشغال الأفواه بمضغ الطعام..
وكل من الطرفين يحاول استمالته إلى صفه وتذكيره بما قدمه له..
فإذا لم يُجد ذلك بدأت وصلة الاستنزاف العاطفي من كلتيهما له..
وهو حائر بينهما لا يستطيع احتمال إيلام أي منهما ولو بحرف..
وقلبه يئن من شدة حبه لهما، ذلك الحب الذي تحاول كل منهما الاستئثار به..
فحب التملك قد استبد بكلتيهما، إلى درجة نسيا معها أنه لا يقدر على الاستغناء عن أي منهما..
فالأولى هي التي اعتنت به منذ صغره وصنعت منه رجلاً..
كانت الأنثى الأولى في حياته ومعها عرف الحب الصادق المضحي..
إنها أمه التي لا يتصور الحياة بدونها..
والثانية هي أول من دق لها قلبه حين اقتحم عالم الذكورة..
رفيقة صباه وأحلامه..
الأنثى التي صار عشقها إدمان له..
إنها زوجته التي لا يتخيل أن يجرح قلبها أي شيء..
وهو على هذه الحال منذ خمس سنوات..
كل يوم يتحدث معهما ويخبرهما أنه يحبهما بنفس القدر..
وأنهما سيكونان سبب سعادته إذا اتفقا..
وسيظلان مصدر تعاسته إذا استمرا على هذا الحال من الشجار..
واليوم أخبرهما أنه لن يعود إلى البيت إلا إذا اتفقا..
فحيرة قلبه بلغت مداها وتكاد أنانيتهما تودي بحياته..
وهكذا أغلق الباب خلفه وخرج ليحادث النيل عله يجد عنده حلاً..
لكن لا يبدو أنه ما من حل في الأفق القريب !!!
لقد أعيته السبل في إيجاد حل لوضعه المتأزم ذاك..
وصار الأمر أكبر من قدرته على الاحتمال..
أيامه صارت تبدأ بالصراخ وتنتهي بالبكاء..
والمعارك الكلامية دائرة في منزله الصغير، لا تتوقف إلا في لحظات انشغال الأفواه بمضغ الطعام..
وكل من الطرفين يحاول استمالته إلى صفه وتذكيره بما قدمه له..
فإذا لم يُجد ذلك بدأت وصلة الاستنزاف العاطفي من كلتيهما له..
وهو حائر بينهما لا يستطيع احتمال إيلام أي منهما ولو بحرف..
وقلبه يئن من شدة حبه لهما، ذلك الحب الذي تحاول كل منهما الاستئثار به..
فحب التملك قد استبد بكلتيهما، إلى درجة نسيا معها أنه لا يقدر على الاستغناء عن أي منهما..
فالأولى هي التي اعتنت به منذ صغره وصنعت منه رجلاً..
كانت الأنثى الأولى في حياته ومعها عرف الحب الصادق المضحي..
إنها أمه التي لا يتصور الحياة بدونها..
والثانية هي أول من دق لها قلبه حين اقتحم عالم الذكورة..
رفيقة صباه وأحلامه..
الأنثى التي صار عشقها إدمان له..
إنها زوجته التي لا يتخيل أن يجرح قلبها أي شيء..
وهو على هذه الحال منذ خمس سنوات..
كل يوم يتحدث معهما ويخبرهما أنه يحبهما بنفس القدر..
وأنهما سيكونان سبب سعادته إذا اتفقا..
وسيظلان مصدر تعاسته إذا استمرا على هذا الحال من الشجار..
واليوم أخبرهما أنه لن يعود إلى البيت إلا إذا اتفقا..
فحيرة قلبه بلغت مداها وتكاد أنانيتهما تودي بحياته..
وهكذا أغلق الباب خلفه وخرج ليحادث النيل عله يجد عنده حلاً..
لكن لا يبدو أنه ما من حل في الأفق القريب !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق