وقف أمامها يقوم بآخر الترتيبات لهندمة ثيابه والتأنق قبل الذهاب للعمل..لكنه توقف برهة من الزمن بعد أن جذب انتباهه شيء ما بداخلها.. بدا هذا الشيء كما لو كان أجمة خضراء صغيرة جداً.. أطال النظر إليها فرأى الصورة بداخلها تتغير ومساحات اللون الأخضر تتسع..
وأخيراً اتضحت الصورة.. كان هو يجلس هناك على كرسيه الهزاز المفضل وبين يديه كتاب مستغرق في قراءته.. أمامه بدت أرض زاهية الخضرة ومن خلفه كان هناك بيته الذي حَلُم بامتلاكه.. بيت يشبه تلك البيوت الموجودة في الريف الأوروبي.. هناك كان تبدو على سيمائه إمارات الراحة والهدوء.. فقد تخلص أخيراً من كل ما يضايقه وآلم روحه.. وكف عن اللهاث والركض خلف أوهام النجاح في المدينة.. فوصل إلى قمة السلام والهدوء النفسي الذي كان ينشده.
وأخيراً اتضحت الصورة.. كان هو يجلس هناك على كرسيه الهزاز المفضل وبين يديه كتاب مستغرق في قراءته.. أمامه بدت أرض زاهية الخضرة ومن خلفه كان هناك بيته الذي حَلُم بامتلاكه.. بيت يشبه تلك البيوت الموجودة في الريف الأوروبي.. هناك كان تبدو على سيمائه إمارات الراحة والهدوء.. فقد تخلص أخيراً من كل ما يضايقه وآلم روحه.. وكف عن اللهاث والركض خلف أوهام النجاح في المدينة.. فوصل إلى قمة السلام والهدوء النفسي الذي كان ينشده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق