"في دايرة الرحلة طرق بنا تخلى"
حين تبدأ رحلتك في الحياة تتصور أن كل من بدأوها معك سيبقون حتى النهاية، أو حتى تتمنى أن يظلوا موجودين أطول فترة ممكنة.. لكن هذا لا يحدث في الغالب، فالرحيل مظهر من مظاهر التغيير التي دائماً ما تحدث مهما حاربناها.. وسبحان من يغير ولا يتغير..
"عيون مرة تباعد.. خطاوي مرة تعاند"
"حنين جوانا يحكي وشوق جوانا يبكي"
خلال رحلتك في الحياة ستجد أن بعض العيون التي عشقتها أو حتى تلك التي كانت تبثك الأمن والطمأنينة في يومٍ من الأيام ستبتعد عنك بسبب أو حتى بدون سبب.. لكنه القدر هو الذي حتم ذلك وثق بأن لذلك حكمة خافية قد تعرفها يوماً ما أو لا.. المهم ألا تتوقف كثيراً عند تلك العيون فقد تفوتك عيون أخرى تحمل لك كل الخير والحب..
وفي رحلتك قد تبدأ بخطط معينة وتسير في الطريق لتنفيذ تلك الخطط لكنك ستجد أنها قد تتوقف بلا سبب.. فتحاول لتحريك المسيرة مرة أخرى لكن بلا جدوى.. إنها تعاندك لتخبرك بوجوب تغيير خططك واتجاه مسيرتك.. فإذا وصلت لتلك المرحلة لا تحزن وحاول أن تغير خط سيرك بأقل الخسائر الممكنة.. وثق بأنك لم تخسر شيئاً فعلى الأقل حاولت وأخذت بالأسباب..
في دائرة الرحلة ستجد أن الحنين والشوق سيحاولان تمزيقك إرباً من الداخل.. ستجد عينيك تفضحانك دوماً بالدمع مهما حاولت التماسك أو السكوت.. في تلك اللحظة لا تبتئس مما يحدث.. فقط تأكد بأنك مازلت إنساناً يشعر.. وأن قلبك مازال ينبض في زمن ماتت فيه الضمائر والقلوب.. وفكر بأن هناك رسالة ما من وراء ذلك الحنين والشوق.. وفقط حاول أن تكتشفها ولا تتركهما يعذبانك بلا جدوى!!
"ليه يا سنين العمر.. ترضي لنا بالمر"
"ده لولا فينا صبر.. لهان علينا العمر"
"في دايرة الرحلة.. أيامنا عالمولى"
"ليلنا أيا ليلنا .. مرة هتحلى لنا"
"تميل على ميلنا .. في دايرة الرحلة"
أثناء رحلتك ستجد نفسك تلوم الأيام كثيراً على القسوة التي تقابلها.. على ألم الفقدان.. على تكرار التجارب البائسة في حياتك، رغم أنك حاولت قدر المستطاع التعلم مما سبق.. على ضياع الأحلام والخطط.. على المرارة التي تغلف مأكلك ومشربك وملبسك.. لا أقول لك أنه يجب عليك أن تتوقف عن لومها.. لكن اعتصم بحبل الصبر الذي يكاد ينفتل، بل وحاول تقويته باستمرار.. وتأكد أن المرارة لا تدوم.. واربط كل عمل لك بالله.. وضعه نصب عينيك دائماً.. وتذكر أن كل شيء مقسوم بقدر.. الحزن والوجع قبل الفرح والراحة.. فلا تبتئس طويلاً.
"رحلة أيا رحلة .. يا صعبة يا سهلة"
"رحالة خطوتنا.. في دايرة الرحلة"
تذكر دوماً أن حياتك كلها رحلة.. رحلة بدأت بالخروج من عنق الموت للرجوع إليه في النهاية.. رحلة ستجد فيها بعضاً من الأحلام التي تحققت بسهولة.. بعضاً من الأفراح التي طرقت حياتك بلا استئذان.. بعضاً من المشاعر الدافئة التي جاءتك عن طريق المصادفة.. وأنك استمتعت بكل هذا الذي جاءك بلا تعب أو نصب.. لكنها أيضاً رحلة ستقابل فيها المخاطر.. رحلة سترى فيها أن ملامسة السماء أيسر من تحقق بعضاً من أحلامك وخططك.. رحلة ستشعر فيها بالألم يسد طريقك ويحاول أن يطرحك أرضاً فيكون بهذا قد هزمك.. لكنها في النهاية رحلة لا يجب أن تتوقف خطوتك عند أي مرحلة فيها سواء أحببت ذلك أم لا.. فالتوقف يعني موتك ونهاية الرحلة !!
-------------------------------------------------------------------------
* العنوان يعود لأغنية بنفس الاسم للفنان أحمد منيب في هذا الرابط : في دايرة الرحلة
حين تبدأ رحلتك في الحياة تتصور أن كل من بدأوها معك سيبقون حتى النهاية، أو حتى تتمنى أن يظلوا موجودين أطول فترة ممكنة.. لكن هذا لا يحدث في الغالب، فالرحيل مظهر من مظاهر التغيير التي دائماً ما تحدث مهما حاربناها.. وسبحان من يغير ولا يتغير..
"عيون مرة تباعد.. خطاوي مرة تعاند"
"حنين جوانا يحكي وشوق جوانا يبكي"
خلال رحلتك في الحياة ستجد أن بعض العيون التي عشقتها أو حتى تلك التي كانت تبثك الأمن والطمأنينة في يومٍ من الأيام ستبتعد عنك بسبب أو حتى بدون سبب.. لكنه القدر هو الذي حتم ذلك وثق بأن لذلك حكمة خافية قد تعرفها يوماً ما أو لا.. المهم ألا تتوقف كثيراً عند تلك العيون فقد تفوتك عيون أخرى تحمل لك كل الخير والحب..
وفي رحلتك قد تبدأ بخطط معينة وتسير في الطريق لتنفيذ تلك الخطط لكنك ستجد أنها قد تتوقف بلا سبب.. فتحاول لتحريك المسيرة مرة أخرى لكن بلا جدوى.. إنها تعاندك لتخبرك بوجوب تغيير خططك واتجاه مسيرتك.. فإذا وصلت لتلك المرحلة لا تحزن وحاول أن تغير خط سيرك بأقل الخسائر الممكنة.. وثق بأنك لم تخسر شيئاً فعلى الأقل حاولت وأخذت بالأسباب..
في دائرة الرحلة ستجد أن الحنين والشوق سيحاولان تمزيقك إرباً من الداخل.. ستجد عينيك تفضحانك دوماً بالدمع مهما حاولت التماسك أو السكوت.. في تلك اللحظة لا تبتئس مما يحدث.. فقط تأكد بأنك مازلت إنساناً يشعر.. وأن قلبك مازال ينبض في زمن ماتت فيه الضمائر والقلوب.. وفكر بأن هناك رسالة ما من وراء ذلك الحنين والشوق.. وفقط حاول أن تكتشفها ولا تتركهما يعذبانك بلا جدوى!!
"ليه يا سنين العمر.. ترضي لنا بالمر"
"ده لولا فينا صبر.. لهان علينا العمر"
"في دايرة الرحلة.. أيامنا عالمولى"
"ليلنا أيا ليلنا .. مرة هتحلى لنا"
"تميل على ميلنا .. في دايرة الرحلة"
أثناء رحلتك ستجد نفسك تلوم الأيام كثيراً على القسوة التي تقابلها.. على ألم الفقدان.. على تكرار التجارب البائسة في حياتك، رغم أنك حاولت قدر المستطاع التعلم مما سبق.. على ضياع الأحلام والخطط.. على المرارة التي تغلف مأكلك ومشربك وملبسك.. لا أقول لك أنه يجب عليك أن تتوقف عن لومها.. لكن اعتصم بحبل الصبر الذي يكاد ينفتل، بل وحاول تقويته باستمرار.. وتأكد أن المرارة لا تدوم.. واربط كل عمل لك بالله.. وضعه نصب عينيك دائماً.. وتذكر أن كل شيء مقسوم بقدر.. الحزن والوجع قبل الفرح والراحة.. فلا تبتئس طويلاً.
"رحلة أيا رحلة .. يا صعبة يا سهلة"
"رحالة خطوتنا.. في دايرة الرحلة"
تذكر دوماً أن حياتك كلها رحلة.. رحلة بدأت بالخروج من عنق الموت للرجوع إليه في النهاية.. رحلة ستجد فيها بعضاً من الأحلام التي تحققت بسهولة.. بعضاً من الأفراح التي طرقت حياتك بلا استئذان.. بعضاً من المشاعر الدافئة التي جاءتك عن طريق المصادفة.. وأنك استمتعت بكل هذا الذي جاءك بلا تعب أو نصب.. لكنها أيضاً رحلة ستقابل فيها المخاطر.. رحلة سترى فيها أن ملامسة السماء أيسر من تحقق بعضاً من أحلامك وخططك.. رحلة ستشعر فيها بالألم يسد طريقك ويحاول أن يطرحك أرضاً فيكون بهذا قد هزمك.. لكنها في النهاية رحلة لا يجب أن تتوقف خطوتك عند أي مرحلة فيها سواء أحببت ذلك أم لا.. فالتوقف يعني موتك ونهاية الرحلة !!
-------------------------------------------------------------------------
* العنوان يعود لأغنية بنفس الاسم للفنان أحمد منيب في هذا الرابط : في دايرة الرحلة
ايام وبتعدي
ردحذفوإن شاء الله تعدي على خير
حذف