الأحد، 3 نوفمبر 2013

كتاب في جريدة

مفتتح : 
أن تجد كنزاً لا يعني أنك عثرت على الذهب أو الفضة أو الألماس .. بل قد يكون كنزك عبارة عن أوراق قديمة صفراء لكنها لا تقدر بثمن !






---------------------------
منذ زمن اعتدنا في منزلي أن نستخدم أوراق الصحف القديمة عند الجلوس لطعام الغداء كغطاء للمائدة، وأحياناً كـ"مفرش" إذا جلسنا على الأرض لتناول الطعام.. قد تكون عادة غريبة أو سيئة لكن هذا هو التصرف الذي اعتدنا عليه.. وحين هممت اليوم بالقيام بنفس العمل كان بانتظاري مفاجأة رائعة.. لقد وجدت عدة صحف بتاريخ قديم جداً ذات شكل غريب.. كانت أوراقها صفراء بفعل الزمن فتاريخ أقدمها يرجع إلى العام 1999.. وبالأسفل كان يتوسط الصفحة الأولى لكل من تلك الصحف شعار صحيفة الأهرام وإلى اليمين من الشعار كُتبت كلمتي ملحق مجاني.. أما عن العنوان الرئيسي في أعلى منتصف الصفحة الأولى فكان يتكون من الجملة التالية :
"كتاب في جريدة"
لكم كانت سعادتي كبيرة حينها.. لقد وجدت كنزاً لا يُقدر بثمن.. كنزٌ أغلى عندي من الذهب والفضة والألماس والياقوت وكل جواهر العالم.. لقد كانت هذه الجرائد عبارة عن كتب تضم قصص ومقالات وأشعار أدباء من مختلف الوطن العربي.. وحملت كل جريدة اسم كاتب معين من عمالقة وخيرة هؤلاء الأدباء.. أخذت أدور بين أسماء الكتاب وأقلب نظري في كل جريدة بضع دقائق وأنا غير مصدقة.. لقد كان كنزي يحتوي على مقالات لمي زيادة وأشعار صلاح عبد الصبور وعبد الوهاب البياتي وقصص الطاهر وطار وغيرهم.. لو كنتم مكاني ماذا كان سيكون شعوركم حين تجدون بين أيديكم مثل هذا الكنز؟!
عندما عُدت إلى الصفحة الأولى لإحدى الجرائد استرعى انتباهي شعار منظمة اليونيسكو.. فقمت بعمل بحث صغير من خلال الانترنت لأجد الآتي :
"كتاب في جريدة" هو أكبر مشروع ثقافي عربي مشترك أطلقته منظمة اليونسكو عام 1995 وهو المشروع الثاني من نوعه في العالم.. يمثل “كتاب في جريدة” لدى منظمة اليونسكو أعمق وأوسع تجربة في نقل المعرفة في العالم أجمع ذلك لأنها من خلال هذه الفكرة التي تعتمد إيصال روائع الأدب والفن التشكيلي مجاناً وبالملايين من النسخ إلى قرّاء الصحف تمكنت من اكتشاف مساحات كبيرة من القارئين الذين لم يألفوا قراءة الكتب وعددهم في تزايد مطّرد في العالم الثالث وبالأخص في العالم العربي.. بعد سنوات من إحتضان المشروع إثر إطلاقه عام 1995 خرج “كتاب في جريدة” من منظمة اليونسكو ليتحول إلى مؤسسة مستقلة تحت الرعاية والتمويل الكامل لمؤسسة MBI Al Jaber Foundation وهي اليوم من أهم المؤسسات العربية التي تعمل جنباً إلى جنب مع منظمة اليونسكو للدفاع عن الثقافة العربية والعمل على تطوير المناهج التربويّة، برئاسة معالي الشيخ محمد بن عيسى الجابر.*
إن «كتاب في جريدة» الذي انطلق قبل عشر سنين شهد ولادة مشروع جديد يتيح لعموم الناس الوصول إلى أهم الأعمال الأدبية والفنية لكبار الأدباء والفنانين العرب، كما يهدف في إطار جهود منظمة اليونسكو للترويج للحوار بين الحضارات عبر توزيع المعرفة ونشرها على أوسع فئة من الناس في المنطقة العربية شهرياً في الصحف دون أي تكلفة مالية. إن تطور هذه المبادرة الإقليمية أمر مذهل خلال السنين العشر الماضية من نشر «كتاب في جريدة»، حيث تم توزيع مئة كتاب بمعدل مليونين ونصف مليون 2.500.000 نسخة من كلّ إصدار في جميع الدول العربية، وبهذه الطريقة يكون قد أهدى هذا المشروع قرابة ربع مليار كتاب وصل إلى فئة من القراء لم تألف التعامل من قبل مع النتاج الثقافي والإبداعي، لذلك فإن علينا النظر إلى هذا الإنجاز على أنه الأول في المنطقة العربية من حيث الأهمية وعدد الكتب الموزّعة والمشاركة الفعّالة التي ولّدتها، علماً بأننا نتدارس إمكانية مضاعفة الإصدارات لتصل إلى خمس ملايين نسخة في العام القادم.**
 
بعد قراءة تلك المعلومات أخذت أفكر لماذا توقفت جريدة الأهرام عن طبع مثل ذلك الملحق؟ ولماذا توقفت الأعداد عند العام 2011 ؟ وهل توقفت هذه المبادرة أيضاً في الدول العربية الأخرى؟ وإذا كانت لم تتوقف في مصر فما هي الجريدة التي استمرت في تنفيذ المبادرة ؟ كم شخص استفاد من تلك المبادرة حقاً وكم شخص حُرم بإيقافها في مصر؟
لقد حزنت بشدة لأنني لم أكن موجودة في مصر وقتما كانت تصدر تلك الملحقات.. فلو كنت موجودة حينها لما فوت عدداً.. وحزنت أكثر لأن جيل اليوم حُرم بفعل فاعل- لكنني لا أدري من هو- من أبسط مصدر لتثقيفه وتكوين شخصيته.. 
في النهاية ضممت كنزي إلى صدري وقررت الاحتفاظ به مدى الحياة، وتساءلت في صمت.. تُرى هل هناك بيننا شخص عاقل رشيد يعيد تنفيذ هذه المبادرة مرة أخرى؟؟.. أتمنى ذلك حقاً !!!
-----------------------------------
* مصدر المعلومات في الرابط التالي : كتاب في جريدة - موقع Goodreads
** مصدر المعلومات في الرابط التالي : الموقع الرسمي لمشروع "كتاب في جريدة" 
 

هناك 21 تعليقًا:


  1. لكان لازم أحيكِ علي تدوينتك الأخيرة ((كتاب في جريدة)) استمتعت بكل حرف وكل كلمة قولتيها..عاوز أضيفك كمان أن زمان جرنان الأهرام ((الملحق)) كان بيكتب فيه العملاقة من أمثال يوسف إدريس وطه حسين وتوفيق الحكيم..أما الآن فتوافه الأمور تنشر في هذا الملحق..أما ليه بقينا كدا..عشان البلد ميكونش فيها ثقافة وثقافتهم بقيت لما عم الحج يعدي كل يوقف كله يهدي..عشان الفوضي والجهل والفساد ينتشروا عشان البلد متبقاش بلد..جميل أسماء Asmaa Khalifa

    ردحذف
    الردود
    1. العزيزة نيللي رغم إني رديت على نفس تعليقك عندي عالفيس إلا إني صحيت النهاردة وأنا عاوزة أقولك وأكتبلك هنا إنك فعلا من أسباب بهجتي بتعليقاتك عندي وبرأيك ودماغك الحلوة :-) .. نهارك سعيد إن شاء الله :-)

      حذف
  2. روووووووووووووعة يا أسماء تدوينة أكثر من رائعة أنا شخصيا أشكرك عليها جزيل الشكر لأني سأبحث في الموضوع وسأنشر عنه وأسعى لاستعادة هذه المبادرة من جديد
    تحياتي أسماء
    وشكرا مرة أخرى :)

    ردحذف
    الردود
    1. أيوا بقى وأخيرا بقى لنا ضهر وصوت إعلامي مؤثر :-) ..
      العزيزة فاطمة تعليقك حسسني إني لأول مرة باكتب بجد وإن اللي باكتبه له قيمة وإني ممكن أؤثر في العالم وأغير فيه بكلمة وإني مش ذاتية والهدف اللي بدأت التدوين عشان ابتدى يتحقق "أكتب عني وعن كل حاجة حواليا وأخلي الناس تعرف عنها"..
      شكرا لك إنت بجد ولو فيه دور أقدر أقدمه أساعد بيه إن المبادرة دي ترجع تاني أنا مستعدة :-)

      حذف
    2. تسلمي حبيبة قلبي أسماء بس ما تتسنديش اوي يعني أنا مش ظهر جامد اوي كده ده لسة على قدي يعني
      بس عموما أنا بحاول على قد ما أقدر أني أعمل حاجة مفيدة ولو بكلمة على مدونة وإن شاء الله كلنا مع بعض هنعمل شغل حلو اوي
      وبالمناسبة دي عايزاكي تديني رأيك في التدوينة دي
      http://ba3dhonmenny.blogspot.com/2013/11/65.html

      تحياتي أسماء وشكرا مرة تانية على الموضوع الرائع :)

      حذف
  3. أسماء كعادتك .بتناول الموضوعات بأسلوب شيقك ..شكرا علي التدوينة دي واستفدت منها طبعاً ..وان شاء الله هكتب تدوينة زيها عن مجلات شهرية بتصدر كل شهر (لسه متوقفتش يعني :D) مفيدة بس لاسف بردو ملهاش قراء ..وهبقي احط اللينك هنا عندك في التدوينة دي في تعليق بعد اذنك يعني ..وهتكون علي نفس النسق بتاعك كده واتمني انها تعجبك ان شاء الله :)

    ردحذف
  4. عزيزتي هدى أشكرك على دعمك بس هو أنا فعلا أسلوبي شيق ؟؟! :-)
    المهم إني سعيدة بإني فكرة التدوينة نفسها ألهمتكم وإنني برضه بيننا تواصل فكري جميل وأعتقد إن تحدينا الأكبر إننا نخلي الناس تقرأ خاصة اللي مش بيحب القراءة بس بأسهل طريقة ..
    المهم أنا مش عاوزاكي تستأذني تاني في إضافة أي لينك هيفيد أي حد ممكن يزور البلوج دي .. اعتبري البيت بيتك يا بنتي :-)

    ردحذف
  5. أولا ً، سعيد جداً بزيارتك لمدونتي وبكلماتك الجميلة :)
    ثانياً، التدوينة دي هزتني جداً، يمكن لعدة أسباب، أولها إنك كتبتيها بشكل جميل، ثانيها إنها عن الكتب وأعتقد إن أهل بلوجر الكتب بالنسبة لهم زي المية والهوا!، وثالثها إنها عن كتاب في جريدة!
    رجعتيني سنين طويلة للماضي، لأني كنت لازم أحصل على كتاب في جريدة كل شهر، واعتقد إنه كان بيصدر مع الأهرام في أول ثلاثاء أو أول أربعاء في الشهر، أو لا اتذكر متى تحديداً. عندي في البيت أعداد كتيرة جداً مازلت محتفظ بيها، وتعرفت من خلال كتاب في جريدة على كتاب من كل أنحاء الوطن العربي كان عمري ما سمعت عنهم، يعني مثلاً أول معرفتي بعبد الرحمن منيف كان من خلالها، وكذلك الكاتب الموريتاني موسى ولد إبنو، وغيرهم.
    كنت بأفكر من فترة أكتب تدوينة بعنوان عشق الورق الأصفر وأكتب عن الكتب النادرة اللي عندي، لأني عندي كتب يتخطى عمرها مائة سنة واخرى تاريخ طباعتها 1886! أي ما يتخطى المائة وعشرين سنة!
    عشان ما اطولش!
    أشكرك وأحييك على التدوينة الجميلة دي :)

    ردحذف
    الردود
    1. الصديق العزيز أحمد .. أولا أنا أسعد :))
      ثانياً فيه مقولة بتقول : "أن تؤلف كتاباً ، ان يقتنيه غريباً، في مدينة غريبة، أن يقرأه ليلاً، أن يختلج قلبه لسطر يشبه حياته، ذلك مجد الكتابة" .. إنت بقى يا أحمد حسستني إني عملت كده بشكل ما فأدخلت إلى نفسي شعور بالسعادة أحتاجه جداً جداً وأشعرني بأنني ربما مازلت على الطريق الصحيح ، وإن كان ده لا ينفي إن اختيار موضوع التدوينة هو مجرد حظ أو قد أقول عنه توفيق من ربنا عشان نتجمع كلنا هنا بآرائنا وذكرياتنا في التدوينة دي .. بس في الأول وفي الآخر انا فعلاً سعيدة :))
      الحنين للماضي أو الرجوع لذكريات ومواقف حلوة حصلت في الماضي بيسعدنا وإنك تقرأ حاجة تفكرك بذكرياتك زمان أو عاداتك أو شغفك بحاجة معينة أمر رائع من وجهة نظري يمكن لأني بحب الماضي أكتر عشان كان دايما بيبقى مليان بحاجات حلوة بس طبعا مش سهل حد يقدر ينقلك للماضي بحلاوته زي ما كان زمان فأنا سعيدة إني قدرت أعمل كده :)..
      كتاب في جريدة بالنسبة لي كنز ورغم إن الأعداد اللي عندي قليلة يادوب سبع أعداد بس أنا مبسوطة بيهم جدا.. بس أكتر حاجة مزعلاني زي ما كتبت في التدوينة إني ما كنتش موجودة في مصر وقت ما كانت الملحقات دي بتنزل .. بس أرجع تاني وأقول إني سعيدة لأني هاتعرف على ناس ما قرأتلهاش قبل كده و كون إنه بيقى عندي كتاب حتى لو من ورق أصفر لمي زيادة خصوصاً دي السعادة كلها بالنسبة لي :D
      إحم إحم حاسة إني كتبت كلمة سعادة ومبسوطة كتير مش كده :D ؟! .. المهم أنا عاوزة أشوف تدوينتك عن عشق الورق الأصفر وياريت ما تشكرنيش تاني على تعليق أكتبه لأنك تستحق كل كلمة فيه ومش محتاج الموضوع شكر محتاج بس إنك تكتب أكتر وتبدع :)
      وأخيراً يسعدني دوماً مرورك على المدونة وترك بصمتك بتعليقاتك المميزة :)

      حذف
  6. الغريب ان تعليقي يجي ورا اخويا
    الي كنت هقولك انه هو الي كان بيجيب الاعداد دي وهي لسة موجودة عندنا طبعا
    وكان احمد بيحجز النسخة من قبلها بيومين او تلاتة عشان كانت بتتباع بسرعة الضوء
    وفاكرة اني قرأت حاجات كتير جداا مكنتش احلم اني اقراها وانا ف الفترة دي خصوصا ان بلطيم بلدنا مكانش فيها غير مكتبتين تلاتة بس للكتب ومكانش بيجيبوا كتب الا قليلة جداااا جداا جدااا
    وعلي فكرة الكنز بجد مش معناه فلوس ولا زمرد وياقوت
    الكنز ف حاجات بسيطة ميعرفهاش غير الي بيعرف قيمة البساطة والثقافة
    انا فاكرة اني قرأت حاجات لناس مأخدوش حقهم ف الشهرة
    بس تعرفي المشروع ده لو كان استمر فعلا كان حال الشعب المصري والعربي اتغير بسبب الثقافة
    احيكي يا اسما علي اختيارك المبدع
    واتمني لك قراءة سعيدة ممتعة
    ولو عايزة غيراللي عندك تعالي البيت اقري الي عندي :)

    ردحذف
    الردود
    1. رحاااااااااااب الجميل إن تعليقك يجي بعد تعليق أخوكِ والأجمل إني أعرف إن هو ده أحمد أخوكِ اللي كتبتِ عنه تدوينة قبل كده :D :D
      تعليقك في أوله خلاني أتحسر على حالنا.. من وضع كانت النسخ فيه بتتحجز من قبل نزولها السوق بيومين تلاتة لوضع وقفت فيه الفكرة تماماً ومحدش أصلا بقى بيستنى فكرة زي كده إلا "قلة مندسة" مش لاقية اللي يسد جوعها للقراءة الورقية مش بتحميل الكتب من عالنت !! .. عارفة لو الموضوع ده رجع تاني الناس كلها وخصوصاً الشباب اللي زينا هيرجع يعرف عمالقة الأدب تاني بشكل فعلي مش مجرد كلام على ورق أو ناس بنتداول أساميها كده من غير ما نعرف هما مين !!
      رحاب.. تعليقك المستمر عندي في المدونة بيسعدني فعلاً مش بس لأنه بيحقق فكرة التفاعل اللي قال عنها طارق.. لأ لأنه كمان بيحسسني إن اللي باكتبه له قيمة فعلاً لأني باعتبرك كاتبة جيدة جداً ورأيك عندي له قيمة كبيرة "وده مش مجاملة إطلاقاً" :)
      رحاب .. أنا سعيدة بيكِ وبتعليقك ولو عالنسخ اللي عندك فلما أخلص اللي عندي أكيد هارشق في اللي عندك إنتِ وأحمد :D :D
      أنا سعيدة إن فكرة الكنز بالنسبة لك شبه فكرتي تمام

      حذف
  7. عالية أوي التدوينة دي ، أحييكي عليها جداً
    ما أنكرش إني دخلت زي المسروع ، وقلت أخيراً لقيت الأعداد اللي ناقصاني من زمن ومش عارف أجيبها ، وزعلت إني لقيتك حاطة صور بس مش لينكات تحميل ، بس بجد فرحت إني لقيت ناس لسه فاكرة الأعداد دي ومحتفظة بيها :))
    ياااااااه رجعتينا لكام سنة بسرعة البرق ، قدرتي تفكرينا بذكريات حلوة قربت تتنسي وتصفر زي أوراق الأعداد دي !!
    تقريباً كان الملحق ده بينزل أول أربع من كل شهر .. وافتكر إن عندي من الأعداد دي في البيت شمس النهار وليلى والمجنون ومدينة الرياح وقمر شيراز وتقريباً كام عدد تاني مش فاكرهم دلوقت .. ورغم إن معظم الأعداد دي عندي كتب ورقية إلا إني لا زلت محتفظ بيها ومحافظ عليها وباعتز بيها جداً لأنها فعلاً كنز .. يمكن بطلت اشتري جرايد من بعد ما بطلوا ينشروها .

    * فيه معلومة وردت في البوست ده مش متأكد منها .. هي الملاحق دي فضلت تتنشر لحد سنة 2011 ؟؟ ولا قصدك 2001 ؟؟
    أصل لو 2011 أنا اتقهر بصراحة !!
    آسف للإطالة وشكراً جزيلاً للبوست الرائع

    ردحذف
  8. يا أستاذة انت مدونتك زى الفل، وتناسق ألوان وحاجات كدة أنا مفهمش فيها... أنا قصدى ع الناس اللى بتكتب بأصغر خط والمدونة بتاعتهم شبه الكراسة المفعكشة!
    أما بالنسبة لكتاب فى جريدة، فما زى ما انت عارفة إن احنا هنا فى مصر بنعتمد على مبدأ اهبش واجرى.... الفلوس من أقرب طريق مختصر!

    ردحذف
    الردود
    1. الصديق العزيز فاروق .. آسفة على التأخير في ردي بس أنا اتهيألي إني رديت على كل التعليقات في التدوينة هنا لكن للأسف طلعت غلطانة فأرجو المعذرة منك ... أنا عارفة ومتأكدة إنك ما كنتش تقصد مدونتي بتعليقك عن المدونات اللي أصحابها مش مهتمين بيها بس انا فعلاً شايفة إن البلوج بتاعتي من ناحية الشكل محتاجة تظبيط كتير ومساعدة من حد فنان ... وبالنسبة للناس اللي مش بتهتم بالشكل فمعلش بكرة يهتموا أكتر :) ...
      بالنسبة لكتاب في جريدة فأنا مش عارفة إن تقصد إيه بموضوع "اهبش واجري" وإن احنا بنهتم بالفلوس .. ياريت توضح اكتر !
      شكراً لك ولمرورك على المدونة :)

      حذف
    2. يهمهم الفلوس بشكل أكثر من إثراء عقول الناس، مثلاً كانت ممكن دار نشر تتبنى حملة زى حملتنا دى بس هم اللى خسرانين صح؟!

      حذف
    3. عمرهم ما هيكونوا خسرانين ليه بقى ؟! .. لأنهم قبل ما يبدأوا إجراءات الطباعة هيكونوا درسوها وبعدين لو الكاتب أو الكُتاب لسه شباب فعدد النسخ مش هيبقى كبير وبالتالي مش هيبقى فيه مجال للخسارة .. وفوق كل ده أنا سمعت عن أصحاب دور نشر محترمة عندها استعداد تنشر حاجات زي اللي بنكتبها لو اتأكدوا إن نصوصنا تستحق فعلاً من الناحية الفنية ومش هيهمهم موضوع الفلوس وأعتقد محمد هاشم اللي كان بيدير دار ميريت للنشر من هذا النوع من الناس.. أخي العزيز فاروق مش كل الناس بتهبش وتجري صدقني لسه فيه أمل .. يعني هتصدق لو قلتلك إن فيه دار نشر نشرت كتاب لولد وهو في أولى ثانوي تقريباً !! .. ما خافوش بقى من موضوع إنه لسه جديد وإنه ممكن كتابه ما يوزعش حلو ويجيب فلوس ! .. خلي عندك أمل يا صديقي :)

      حذف
  9. البيت بيتي ههههههه شكرا يا أسماء ..وردا علي سؤالك ..طبعاً اسلوبك شيق ..أنا شخصيا بيعجبني تناولك للموضوعات بالرغم ان ممكن تكون الموضوعات دي أصلا متداولة ..لكن أنتي بأسلوبك بتشديني أني أكمل التدوينة لاخر لاني بطلع بشئ جديد في نهاية التدوينة دايماً ..وامتعني دايماً بما لديكِ :)
    بس أنا عندي مشكلة مش عارفة دي عندي لوحدي ولاأيه ..أنا مبيوصلنيش الرد ..بمعني اني لازم ارجع تاني للتدوينة اللي علقت فيها عشان اشوف الرد ..ده عادي ولا له حل ؟ وشكرا لكِ مرة ثانية .

    ردحذف
    الردود
    1. العزيزة هدى أنا آسفة جدا جدا جدا إني اتأخرت في الرد بس أنا اتهيألي إني رديت لكن شكل التعليق ما اتكتبش :-/ :-/ ..
      أولا أشكرك على كلامك المشجع ده ويارب دايما أبقى عند حسن ظنك .. ثانيا أنا حاولت أشوف طريقة تخلي الناس تعرف لما أرد عليهم بس ما عرفتش :-( .. عموما أنا هاسأل تاني ولو عرفت هابقى أقولك :-)

      حذف
  10. حقيقة و الله و الأعداد من 1 ل 65 مفقوده حتى في موقع المشروع

    ردحذف
  11. أنا تعرفت للعديد من الأدباء عبر هذه الجريدة و نتمنى بالفعل أن يوجد مشروع مثل هذا حاليا و من جديد

    ردحذف
    الردود
    1. فعلاً يا دكتور باسم أنا أول ما تحصلت على الأعداد دي قعدت أدور على باقي الأعداد على الموقع وصدمت إني ما لقتهاش رغم إن المشروع ده كان مشروع قومي بتمويل ورعاية منظمة اليونيسكو.. حقيقي شيء محزن جداً.. وطبعاً كلنا نتمنى إنه يرجع تاني المشروع ده أو يتعمل حاجة شبيهة بيه بس الموضوع محتاج إخلاص وناس مؤمنة بيه ومؤسسة نشر في حجم الشروق مثلا تتولى الموضوع ده وإن كنت لا أحبذ مؤسسات خاصة لأنها في الغالب بتسعى للربح !..
      سعيدة بتعليقك يا دكتور باسم وأتمنى إنك تتابع المدونة باستمرار وما أكتبه يلاقي قبول عندك لأنه شيء هيشرفني جداً.. تحياتي :)

      حذف