أنفاس منتظمة في صحوك..
صدر يعلو ويهبط بشكل متتابع في نومك..
إذن أنت مازلت على قيد الحياة!..
لكن هذه ليست الحياة بالنسبة لي..
أيبدو الكلام غير مفهوماً ؟!..
حسناً سأوضح مقصدي في الأسطر التالية..
- أن تشعر بأنك وُلدت من جديد حين تشم رائحة المخبوزات الطازجة الخارجة تواً من الفرن.. هذه هي الحياة !
- أن تشعر بدفء غريب يغمر روحك الباردة صيفاً وقلبك المتجمد شتاءً حين تشم الرائحة المنبعثة من ملامسة المكواة الدافئة أو الساخنة لقميص أو تنورة أو جلباب أو حتى حجاب الرأس، سواء كان من قطن أو صوف أو حرير.. هذه هي الحياة !
- أن تشعر ببرودة لطيفة محببة إلى النفس عندما تشم الرائحة المنبعثة من العُشب-أو "النجيلة" كما أحب أن أسميها دائماً- الذي تم رشه تواً بالماء.. هذه هي الحياة !
- أن أن تشعر بمذاق السُكر يسري داخل فمك، حين تشم رائحته وهو يذوب داخل ماكينة صغيرة بينما تقف متلهفاً وأنت تنتظر بائع "غزل البنات" ليمنحك قطعة مُحلاة من غيوم السماء، تطير بعدها إلى أعلى نقطة وهي تذوب في فمك.. هذه هي الحياة !
- أن تشعر بأن كل من تحبهم حولك حين تشم رائحة مخروط البسكوت الذي يُوضع فيه كرات الآيس كريم - أو كما أحب أن أسميه"قُمع الآيس كريم" - والبائع يقوم بصنعه ويجهزه لتُوضع فيه كرات الثلج ذات طعومٍ تعشقها وملونة بألوان تأسرك.. هذه هي الحياة !
- أن تشعر بأن هناك بدايات جديدة تنتظرك حين تداعب أنفك رائحة حذاء جديد قمت بشرائه تواً .. هذه هي الحياة !
- أن تشعر بأن للحروف والكلمات قيمة أعلى من قيمة نبيذ مُعتق حين تتسرب إلى أنفك رائحة الورق القديم.. هذه هي الحياة !
صدر يعلو ويهبط بشكل متتابع في نومك..
إذن أنت مازلت على قيد الحياة!..
لكن هذه ليست الحياة بالنسبة لي..
أيبدو الكلام غير مفهوماً ؟!..
حسناً سأوضح مقصدي في الأسطر التالية..
- أن تشعر بأنك وُلدت من جديد حين تشم رائحة المخبوزات الطازجة الخارجة تواً من الفرن.. هذه هي الحياة !
- أن تشعر بدفء غريب يغمر روحك الباردة صيفاً وقلبك المتجمد شتاءً حين تشم الرائحة المنبعثة من ملامسة المكواة الدافئة أو الساخنة لقميص أو تنورة أو جلباب أو حتى حجاب الرأس، سواء كان من قطن أو صوف أو حرير.. هذه هي الحياة !
- أن تشعر ببرودة لطيفة محببة إلى النفس عندما تشم الرائحة المنبعثة من العُشب-أو "النجيلة" كما أحب أن أسميها دائماً- الذي تم رشه تواً بالماء.. هذه هي الحياة !
- أن أن تشعر بمذاق السُكر يسري داخل فمك، حين تشم رائحته وهو يذوب داخل ماكينة صغيرة بينما تقف متلهفاً وأنت تنتظر بائع "غزل البنات" ليمنحك قطعة مُحلاة من غيوم السماء، تطير بعدها إلى أعلى نقطة وهي تذوب في فمك.. هذه هي الحياة !
- أن تشعر بأن كل من تحبهم حولك حين تشم رائحة مخروط البسكوت الذي يُوضع فيه كرات الآيس كريم - أو كما أحب أن أسميه"قُمع الآيس كريم" - والبائع يقوم بصنعه ويجهزه لتُوضع فيه كرات الثلج ذات طعومٍ تعشقها وملونة بألوان تأسرك.. هذه هي الحياة !
- أن تشعر بأن هناك بدايات جديدة تنتظرك حين تداعب أنفك رائحة حذاء جديد قمت بشرائه تواً .. هذه هي الحياة !
- أن تشعر بأن للحروف والكلمات قيمة أعلى من قيمة نبيذ مُعتق حين تتسرب إلى أنفك رائحة الورق القديم.. هذه هي الحياة !
الله الله الله
ردحذفروووووووووووووووعة إحساسك بالحياة أكثر من رائع أسماء
تحياتي :)
الأروع هو مرورك بالمدونة بعد طول غياب يا أستاذة فاطمة :)
حذفبصراحة كنت زهقانه ومضايقة اول ما شوفت تدوينتك ظبطت نفسي ببتسم جدا عجبتني اوي اوي اوي اوي بجد ربنا يفرحك يارب ديما
ردحذفطب الحمد لله إني ظبطتلك المود شوية يا انجي :) .. وربنا يسمع منك وأفرح بقى فرحة عميقة تهزني من قلبي يارب ..
حذفبس على فكرة أنا مش راضية عن التدوينة كان ممكن توصف إحساس الحياة بشكل أفضل من كده .. اللعنة على الرغبة في الكمال والإلهام اللي ما بيجيش غير قبل الساعة 12 بشوية صغيرين :D !!!
يارب يا اسماء يارب يفرحك ويحققلك كل ما تتمنى واكتر
ردحذفخلتيني أشم كل رائحة من الروائح اللي ذكرتيها
ردحذفمع ابتسامة اترسمت علي وشي
تسلم إيدك التدوينة جميلة أوي :)
أشكرك على تعليقك المشجع ده ^_^
حذفوعلى فكرة نفس الابتسامة اللي اترسمت على وشك لما قرأتي بتترسم على وشي لما أشم الروايح دي في الواقع.. وتكاد تكون الأسباب الوحيدة لبهجتي في الفترة الحالية .. ياترى إنت بقى إيه الروايح اللي بتحسسك بالحياة ؟