مفتتح :
كم هو أمر سخيف أن يكون لديك الكثير لتكتبه لكن ليس لديك الوقت لتفعل ذلك .. لكن إذا وجدت الحافز الحقيقي أو الشيء الذي يستحق أن تكتب عنه ستستطيع إيجاد الوقت للكتابة وإخراج مكنونات فكرك وصدرك !
**********************************************************************
أمر بحالة من الضيق منذ الأمس لم يستطع أي شيء إخراجي منها .. ولأنني لا أفعل شيئا حين أكون في هذه الحالة سوى الاستماع إلى الموسيقى والأغاني فقد لجأت إلى تطبيقي على جهاز المحمول ألا وهو "Soundcloud".. وحده استطاع رسم الابتسامة على وجهي وشحني بشحنة إيجابية حتى وإن كان في باطنها الحنين إلى الماضي بما فيه من بعض الحسرة !
كنت أتجول بين الأغاني المعروضة في الصفحة الرئيسية "Stream" فوجدت أحد أصدقائي قد شاركنا بأغنية المسلسل الكارتوني "أنا وأخي" وهي بعنوان : "حلمي الصغير".. تقول كلماتها :
حلمي الصغير أن أحيا بسلام
في بيت تصحو بزواياه الأحلام
يعبق بنسيم الحب يغسل الأيام
لا أزال صغير أنتمي للحنان
أغفو حين أطير على جناح الأمان
أصوات الأحباب تحطم الجدران
تختار الفؤاد ... ملجأ
"انتهى"
يالها من ذكريات .. لقد أعادتني هذه الأغنية 14 عاماً للوراء .. وكأني ركبت آلة الزمن التي أعادتني للحظات من السعادة والأمل حين كنت صبية صغيرة .. وعندما صمتت الأغنية وجدتني أبحث عن الحساب الذي قام بإضافة تلك الأغنية وكانت هنا المفاجأة .. لقد وجدت كنزاً لا يقدر بثمن بالنسبة لي .. لقد كان صاحب الحساب - حتى كتابة هذه التدوينة أنا لا أدري إذا ما كان شاباً أم فتاة لكنه أمر لا يهمني على أي حال - قد أضاف عدة أغانٍ لمسلسلات كارتونية رافقتني على مدى سنوات طفولتي وحتى بدايات مراهقتي.. لم تكن سعادتي منبعها فقط أنني تذكرت لحظات السعادة التي عشتها حين كنت أشاهد تلك المسلسلات الكارتونية.. بل أيضاً فخري بتلك المشاهد الكارتونية والأغاني المصاحبة لها بما فيها من كلمات شكلت وعيي وأضافت إليِّ الكثير من القيم الإيجابية لولاها ما كنت أصبحت ما أنا عليه الآن .. وليس ذلك فقط بل أيضاً حبي للموسيقى والذي نبع من استماعي لتلك الأغاني وكون ذوقي الموسيقي جيد جداً - بحسب ما أعتقد !
"لا تبكي يا صغيري
لا لا انظر نحو السماء
من قلبك الحريري
لا لا تقطع الرجاء
إن الأمل جهد عمل
والجهد لا يضيع
الأمل جهد عمل
والجهد لا يضيع "
أثارت فيٍّ تلك الكلمات حنيناً جارفاً نحو ماضً صافً كان مليء بالبراءة .. ماضٍ لشابة كبيرة مازالت طفلة في داخلها ولم تختلف كثيراً عما كانت عليه .. كما أثارت فيِّ السعادة والتفاؤل بعودة أشياء جميلة كانت قد ضاعت .. لكنها في نفس الوقت أثارت بعض الحزن على أطفال هذا الجيل الذين حرموا من كل تلك المعاني الجميلة التي كانت موجودة في المسلسلات الكارتونية القديمة .. مسلسلات ذات أصل ياباني أو أوروبي أي أنها تنتمي لثقافة غير عربية .. لكن من أذاعوها من الكبار في الماضي كانوا على قدر كبير من الوعي والمسئولية .. لقد قاموا بدبلجتها إلى اللغة العربية الفصحى .. وخير ما فعلوا .. لقد أثروا وعي كثير من الأطفال الذين هم الآن رجال ونساء ..شباب وفتيات لم تتلوث لغتهم بالكامل كما هي المأساة التي يتعرض لها جيل اليوم أو بعبارة أخرى "أطفال اليوم" .. لقد غرسوا قيماً إيجابية من خلال تلك المسلسلات الكارتونية بكل ما فيها .. قيماً اختفت الآن وحل محلها كل مظاهر العنف .. إنني حقاً أرثي على حال جيل الصغار في أيامنا الآن وأرجو أن ينتبه أحد قبل فوات الآوان فينقذ ما يمكن إنقاذه ..
في الختام أشكر صاحب/صاحبة الحساب الرائع الذي حسَّن كثيراً من حالتي وملأني كما سبق وقلت بطاقة إيجابية كبيرة وأترككم قرائي الأعزاء مع هذا الحساب الرائع لعلكم تحصلون على نفس تلك الطاقة التي حصلت عليها .. فإن لم يحدث فيكفيكم أنكم ستعودون كما حدث معي لأجمل أيامكم فأنا واثقة من هذا !
أغاني مسلسلات كارتونية
كم هو أمر سخيف أن يكون لديك الكثير لتكتبه لكن ليس لديك الوقت لتفعل ذلك .. لكن إذا وجدت الحافز الحقيقي أو الشيء الذي يستحق أن تكتب عنه ستستطيع إيجاد الوقت للكتابة وإخراج مكنونات فكرك وصدرك !
**********************************************************************
أمر بحالة من الضيق منذ الأمس لم يستطع أي شيء إخراجي منها .. ولأنني لا أفعل شيئا حين أكون في هذه الحالة سوى الاستماع إلى الموسيقى والأغاني فقد لجأت إلى تطبيقي على جهاز المحمول ألا وهو "Soundcloud".. وحده استطاع رسم الابتسامة على وجهي وشحني بشحنة إيجابية حتى وإن كان في باطنها الحنين إلى الماضي بما فيه من بعض الحسرة !
كنت أتجول بين الأغاني المعروضة في الصفحة الرئيسية "Stream" فوجدت أحد أصدقائي قد شاركنا بأغنية المسلسل الكارتوني "أنا وأخي" وهي بعنوان : "حلمي الصغير".. تقول كلماتها :
حلمي الصغير أن أحيا بسلام
في بيت تصحو بزواياه الأحلام
يعبق بنسيم الحب يغسل الأيام
لا أزال صغير أنتمي للحنان
أغفو حين أطير على جناح الأمان
أصوات الأحباب تحطم الجدران
تختار الفؤاد ... ملجأ
"انتهى"
يالها من ذكريات .. لقد أعادتني هذه الأغنية 14 عاماً للوراء .. وكأني ركبت آلة الزمن التي أعادتني للحظات من السعادة والأمل حين كنت صبية صغيرة .. وعندما صمتت الأغنية وجدتني أبحث عن الحساب الذي قام بإضافة تلك الأغنية وكانت هنا المفاجأة .. لقد وجدت كنزاً لا يقدر بثمن بالنسبة لي .. لقد كان صاحب الحساب - حتى كتابة هذه التدوينة أنا لا أدري إذا ما كان شاباً أم فتاة لكنه أمر لا يهمني على أي حال - قد أضاف عدة أغانٍ لمسلسلات كارتونية رافقتني على مدى سنوات طفولتي وحتى بدايات مراهقتي.. لم تكن سعادتي منبعها فقط أنني تذكرت لحظات السعادة التي عشتها حين كنت أشاهد تلك المسلسلات الكارتونية.. بل أيضاً فخري بتلك المشاهد الكارتونية والأغاني المصاحبة لها بما فيها من كلمات شكلت وعيي وأضافت إليِّ الكثير من القيم الإيجابية لولاها ما كنت أصبحت ما أنا عليه الآن .. وليس ذلك فقط بل أيضاً حبي للموسيقى والذي نبع من استماعي لتلك الأغاني وكون ذوقي الموسيقي جيد جداً - بحسب ما أعتقد !
"لا تبكي يا صغيري
لا لا انظر نحو السماء
من قلبك الحريري
لا لا تقطع الرجاء
إن الأمل جهد عمل
والجهد لا يضيع
الأمل جهد عمل
والجهد لا يضيع "
أثارت فيٍّ تلك الكلمات حنيناً جارفاً نحو ماضً صافً كان مليء بالبراءة .. ماضٍ لشابة كبيرة مازالت طفلة في داخلها ولم تختلف كثيراً عما كانت عليه .. كما أثارت فيِّ السعادة والتفاؤل بعودة أشياء جميلة كانت قد ضاعت .. لكنها في نفس الوقت أثارت بعض الحزن على أطفال هذا الجيل الذين حرموا من كل تلك المعاني الجميلة التي كانت موجودة في المسلسلات الكارتونية القديمة .. مسلسلات ذات أصل ياباني أو أوروبي أي أنها تنتمي لثقافة غير عربية .. لكن من أذاعوها من الكبار في الماضي كانوا على قدر كبير من الوعي والمسئولية .. لقد قاموا بدبلجتها إلى اللغة العربية الفصحى .. وخير ما فعلوا .. لقد أثروا وعي كثير من الأطفال الذين هم الآن رجال ونساء ..شباب وفتيات لم تتلوث لغتهم بالكامل كما هي المأساة التي يتعرض لها جيل اليوم أو بعبارة أخرى "أطفال اليوم" .. لقد غرسوا قيماً إيجابية من خلال تلك المسلسلات الكارتونية بكل ما فيها .. قيماً اختفت الآن وحل محلها كل مظاهر العنف .. إنني حقاً أرثي على حال جيل الصغار في أيامنا الآن وأرجو أن ينتبه أحد قبل فوات الآوان فينقذ ما يمكن إنقاذه ..
في الختام أشكر صاحب/صاحبة الحساب الرائع الذي حسَّن كثيراً من حالتي وملأني كما سبق وقلت بطاقة إيجابية كبيرة وأترككم قرائي الأعزاء مع هذا الحساب الرائع لعلكم تحصلون على نفس تلك الطاقة التي حصلت عليها .. فإن لم يحدث فيكفيكم أنكم ستعودون كما حدث معي لأجمل أيامكم فأنا واثقة من هذا !
أغاني مسلسلات كارتونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق