وأنا في المرحلة الإعداية أو الابتدائية لا أذكر على وجه التحديد، كانوا يرددون أمامنا في المدارس بيت شعر للمتنبي نصه :
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وقد أجمع الكل على أن هذا البيت هو الذي منح المتنبي شجاعة أودت بحياته !.. تقول الرواية بأن هناك شخص يُدعى فاتك بن جهل الأسدي سافر ابن أخته ضبه بن يزيد العتبي إلى الكوفة هو وعائلته، فاعترض طريقهم قوم من الأعراب من قبيلة كلاب وقتلوا والده وأسروا أمه. ومن هنا صار ضبه متحاملاً على أهل الكوفة وأخذ يسبُهم، وقد كان مشهوراً ببذاءة اللسان. وكان أبو الطيب المتنبي قد مر بضبة مع جماعة من أهل الكوفة فأقبل ضبة يجاهر بشتمهم وسبهم
فأراد رفاق المتنبي الرد عليه بمثل ألفاظه القبيحة فطلبوا من أبي الطيب ذلك فقال قصيدته التي مطلعها
ما أنصفَ القومُ ضبّة. علم فاتك بن أبي الجهل الأسدي ( خال ضبة ) بالقصيدة فغضب عند سماعها وأراد الإنتقام لأخته وابنها ضبة فاعترض لأبي الطيب وهو في طريقه إلى بغداد فالكوفة وواجهه بنحو 30 من رجاله وقيل 60 فقاتله المتنبي حتى قتل هو وابنه محسّد وعدد ممن كانوا معه وقد قيل إن أبا الطيب لما رأى كثرة رجال فاتك وأحس بالغلبة لهم أراد الفرار فقال له غلام له لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل : الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم. وهكذا كانت الشجاعة التي أنشد عنها المتنبي في قصيدته سببا في موته !
*****************************************************************
المرجع : https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=789184
ما أنصفَ القومُ ضبّة. علم فاتك بن أبي الجهل الأسدي ( خال ضبة ) بالقصيدة فغضب عند سماعها وأراد الإنتقام لأخته وابنها ضبة فاعترض لأبي الطيب وهو في طريقه إلى بغداد فالكوفة وواجهه بنحو 30 من رجاله وقيل 60 فقاتله المتنبي حتى قتل هو وابنه محسّد وعدد ممن كانوا معه وقد قيل إن أبا الطيب لما رأى كثرة رجال فاتك وأحس بالغلبة لهم أراد الفرار فقال له غلام له لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل : الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم. وهكذا كانت الشجاعة التي أنشد عنها المتنبي في قصيدته سببا في موته !
*****************************************************************
المرجع : https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=789184
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق