في ذلك الممر الطويل أسير وحدي تائهة وخائفة..
وعلى الأبواب نُقشت حروف مُصمَتة في الظاهر..
لكنها في الحقيقة حروف سحرية تنطق بلغة لا يفهمها الكثيرون..
فوق الباب الأول تقف الألف في شموخ..
تعلن عن البداية وطرف الخيط الذي علي الإمساك به لأخرج من هذا التيه..
أذعن لسحر الحرف الأول وأواصل المسير فيتلقفني حرف الياء، المنقوش على الباب الثاني..
أنظر إلى الياء فأجدها تنطق في صوت أقرب للهمس كلمة "يُسر"..
يخالطني لحظتها شعورين مختلفين..
الأول هو الاستغراب والثاني هو الراحة..
أتابع طريقي فأجد بابين متجاورين منقوش على أولهما ميم ممدودة..
وعلى ثانيهما ألف أخرى لا يفصل بينها وبين الميم سوى حاجز خشبي رفيع..
أدقق النظر إليهما فيأخذني السحر ويرن بجرس الجملة التالية في أُذني..
"ما خاب من استشار !"..
أومئ برأسي فهماً للرسالة السحرية وأكمل المسير..
فيلقاني الباب الأخير وقد ارتسم فوقه قوس عميق..
يجذبني إليه لأصير نقطة في أعلى بحره...
ويتحرك طرفاه وكأنهما يدين ناعمتين لتضماني ضمة قوية..
ثم تتركني بعدها فجأة لأشعر وكان روحي قد امتلأت دفئاً ونوراً !!
وعلى الأبواب نُقشت حروف مُصمَتة في الظاهر..
لكنها في الحقيقة حروف سحرية تنطق بلغة لا يفهمها الكثيرون..
فوق الباب الأول تقف الألف في شموخ..
تعلن عن البداية وطرف الخيط الذي علي الإمساك به لأخرج من هذا التيه..
أذعن لسحر الحرف الأول وأواصل المسير فيتلقفني حرف الياء، المنقوش على الباب الثاني..
أنظر إلى الياء فأجدها تنطق في صوت أقرب للهمس كلمة "يُسر"..
يخالطني لحظتها شعورين مختلفين..
الأول هو الاستغراب والثاني هو الراحة..
أتابع طريقي فأجد بابين متجاورين منقوش على أولهما ميم ممدودة..
وعلى ثانيهما ألف أخرى لا يفصل بينها وبين الميم سوى حاجز خشبي رفيع..
أدقق النظر إليهما فيأخذني السحر ويرن بجرس الجملة التالية في أُذني..
"ما خاب من استشار !"..
أومئ برأسي فهماً للرسالة السحرية وأكمل المسير..
فيلقاني الباب الأخير وقد ارتسم فوقه قوس عميق..
يجذبني إليه لأصير نقطة في أعلى بحره...
ويتحرك طرفاه وكأنهما يدين ناعمتين لتضماني ضمة قوية..
ثم تتركني بعدها فجأة لأشعر وكان روحي قد امتلأت دفئاً ونوراً !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق