تطرق الباب وتستأذن للدخول إلى مكتبه..
يترك النافذة التي كان يحدق عبرها ويلتفت إليها مرحباً بدخولها..
تحييه ثم تسأله عن بضع نقاط في المحاضرة لم تتمكن من فهمها..
يجيبها بشرح وافٍ ثم يسألها "فيه حاجة تانية مش فاهماها؟!"..
تجيب : "لأ.. شكراً يا دكتور !"..
يتركها ويعود إلى النافذة فيثير الأمر فضولها فتظل واقفة..
يشعر بذلك فيتحدث دون الالتفات إليها، فبصره مازال معلقاً بشيء ما عبر النافذة..
- "شايفة الشجرة اللي هناك؟!"
- "فين دي ؟"
- "اللي وردها لونه بنفسجي دي !"
- "آه "
- "أهي الشجرة دي كانت ناشفة ومفيش أي ورد عليها طول الشتا.. بس فتح وردها دلوقت.. وأنا كل ربيع بابقى متأكد إنها هتنور بورودها البنفسجية دي.. بتفكرني دايماً بإن كل حاجة وحشة هتعدي.. مهما كانت هتعدي!"
يسود صمت في المكان فيلتفت إلى وسط الغرفة ليجدها قد رحلت !
يترك النافذة التي كان يحدق عبرها ويلتفت إليها مرحباً بدخولها..
تحييه ثم تسأله عن بضع نقاط في المحاضرة لم تتمكن من فهمها..
يجيبها بشرح وافٍ ثم يسألها "فيه حاجة تانية مش فاهماها؟!"..
تجيب : "لأ.. شكراً يا دكتور !"..
يتركها ويعود إلى النافذة فيثير الأمر فضولها فتظل واقفة..
يشعر بذلك فيتحدث دون الالتفات إليها، فبصره مازال معلقاً بشيء ما عبر النافذة..
- "شايفة الشجرة اللي هناك؟!"
- "فين دي ؟"
- "اللي وردها لونه بنفسجي دي !"
- "آه "
- "أهي الشجرة دي كانت ناشفة ومفيش أي ورد عليها طول الشتا.. بس فتح وردها دلوقت.. وأنا كل ربيع بابقى متأكد إنها هتنور بورودها البنفسجية دي.. بتفكرني دايماً بإن كل حاجة وحشة هتعدي.. مهما كانت هتعدي!"
يسود صمت في المكان فيلتفت إلى وسط الغرفة ليجدها قد رحلت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق