شجاعة الاعتذار..
يقولون بأن المرء الذي يعتذر عن فعل ما في حق شخص لابد وأنه يمتلك قدر كبير من الشجاعة للقيام بذلك.. وأقول أنا بأن الأمر لا يأتي هكذا، فهو في الأصل نابع من شجاعة الاعتراف.. نعم شجاعة الاعتراف بأنه قد أخطأ في الأساس.. فطبيعتنا البشرية تأبى الاعتراف بأنها أخطأت، حتى وإن كان الخطأ بحق أنفسنا !.. لذلك فإن الإنسان الذي يعتذر يكون قد وصل لمرحلة من الوعي والتسليم بانه قد أخطأ في الأساس.. وبتقدمه للاعتذار سواء من نفسه أو ممن أخطأ في حقهم، فإنه بهذا يعترف ويقر بخطئه.. غير عابئ هنا بنظرات الآخرين له أو لومهم وتقريعهم.. وبشجاعته تلك في الاعتراف بالخطأ ينزل نفسه في منزلتها الحقيقية دون مكابرة أو غرور.. وهذا الأمر يساعد كثيراً في ألا تتراكم الهموم والعقد بنفس الإنسان، وبعبارة أخرى يمنحه القدرة على الوصول لدرجة من السلام النفسي.. ويهدئ من الضغط المتواصل الذي يقوم به المجتمع بدون وعي عليه.. ذلك الضغط المتمثل في أن المخطئ هو شخص خارج عن الملة ولا يستحق الاحترام !
يقولون بأن المرء الذي يعتذر عن فعل ما في حق شخص لابد وأنه يمتلك قدر كبير من الشجاعة للقيام بذلك.. وأقول أنا بأن الأمر لا يأتي هكذا، فهو في الأصل نابع من شجاعة الاعتراف.. نعم شجاعة الاعتراف بأنه قد أخطأ في الأساس.. فطبيعتنا البشرية تأبى الاعتراف بأنها أخطأت، حتى وإن كان الخطأ بحق أنفسنا !.. لذلك فإن الإنسان الذي يعتذر يكون قد وصل لمرحلة من الوعي والتسليم بانه قد أخطأ في الأساس.. وبتقدمه للاعتذار سواء من نفسه أو ممن أخطأ في حقهم، فإنه بهذا يعترف ويقر بخطئه.. غير عابئ هنا بنظرات الآخرين له أو لومهم وتقريعهم.. وبشجاعته تلك في الاعتراف بالخطأ ينزل نفسه في منزلتها الحقيقية دون مكابرة أو غرور.. وهذا الأمر يساعد كثيراً في ألا تتراكم الهموم والعقد بنفس الإنسان، وبعبارة أخرى يمنحه القدرة على الوصول لدرجة من السلام النفسي.. ويهدئ من الضغط المتواصل الذي يقوم به المجتمع بدون وعي عليه.. ذلك الضغط المتمثل في أن المخطئ هو شخص خارج عن الملة ولا يستحق الاحترام !
حينما يعترف الإنسان بأنه أخطأ ..هذا سوف يتيح له أن يتعلم من تلك الأخطاء!
ردحذفجميل أسماء:)