أسوء شيء ممكن أن تبدأ به العام الجديد هو التخلي عن التزامك بالقيام بشيء ما، كنت قد عقدت العزم على عمله في نهاية العام الماضي كتجربة جديدة تحاول بها تصحيح وضع خاطيء..
في الأسبوع قبل الأخير من شهر ديسمبر 2013 انضممت لمبادرة الكتابة باللغة العربية الفصحى خلال الأسبوع الأول من شهر يناير المقامة على موقع الفيس بوك.. وبالأمس فقط ألغيت انضمامي هذا لأنني شعرت بأنه سيكون قيداً عليِّ!!..
أنا لا أنكر أن الكتابة بالفصحى أجمل بكثير من الكتابة بالعامية.. لكنني وبعد تجربة يومين من المبادرة اكتشفت بأنني لن أستطيع التحدث مع رفاقي بالفصحى أثناء تبادلنا الرسائل.. ربما لقلة ثروتنا اللغوية بالفصحى أو ربما لأننا اعتدنا الحديث بالعامية مع بعضنا.. ودائماً نشعر بأنها الأقرب لإيصال أفكارنا ومشاعرنا..
انسحابي هذا جعلني أفكر مرة أخرى، لماذا نفضل أحياناً كثيرة الكتابة والحديث بالعامية؟ ولماذا تحول الأمر في عالمنا العربي - وأقصد هنا الكتابة والحديث بالعامية - إلى نوع من تدمير للغتنا وهويتنا العربية؟!.. هناك الكثير من الشباب في الدول الأوروبية لا يستخدمون الانجليزية "الفصحى" أثناء الكتابة والتحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. إذن المشكلة ليست حكراً علينا نحن فقط !!.. لكن هذا لا يأتي بالإجابة على أسئلتي.. كما أنه ليس مبرراً لترك الكتابة والتحدث بالعربية الفصحى.. أعتقد أننا بحاجة لحب اللغة العربية الفصحى أولا حتى نتمكن من الكتابة والتحدث بها.. وحتى يحدث هذا الأمر - بالنسبة لي على الأقل - لن أستطيع أن أمثل دور الملتزمة بينما أنا في الحقيقة لست بملتزمة !!.
لن أتمكن من تقييد أفكاري بنمط معين من اللغة لكي أعبر عنها.. فقط سأترك العنان لها فإذا شعرت بأنها راغبة في أن يتم التعبير عنها بالفصحى سألبي طلبها.. وإذا شعرت بأنها مجرد خواطر أو نوع من الفضفضة سأترجمها باستخدام لغتي العربية "العامية".. فقط سأعبر بحرية !!..
لكن بالتأكيد أنا لست راضية تماماً عن انسحابي هذا ربما لأنني كسرت التزاماً ما.. وأشعر بأن هذه بداية خاطئة للعام الجديد !!
في الأسبوع قبل الأخير من شهر ديسمبر 2013 انضممت لمبادرة الكتابة باللغة العربية الفصحى خلال الأسبوع الأول من شهر يناير المقامة على موقع الفيس بوك.. وبالأمس فقط ألغيت انضمامي هذا لأنني شعرت بأنه سيكون قيداً عليِّ!!..
أنا لا أنكر أن الكتابة بالفصحى أجمل بكثير من الكتابة بالعامية.. لكنني وبعد تجربة يومين من المبادرة اكتشفت بأنني لن أستطيع التحدث مع رفاقي بالفصحى أثناء تبادلنا الرسائل.. ربما لقلة ثروتنا اللغوية بالفصحى أو ربما لأننا اعتدنا الحديث بالعامية مع بعضنا.. ودائماً نشعر بأنها الأقرب لإيصال أفكارنا ومشاعرنا..
انسحابي هذا جعلني أفكر مرة أخرى، لماذا نفضل أحياناً كثيرة الكتابة والحديث بالعامية؟ ولماذا تحول الأمر في عالمنا العربي - وأقصد هنا الكتابة والحديث بالعامية - إلى نوع من تدمير للغتنا وهويتنا العربية؟!.. هناك الكثير من الشباب في الدول الأوروبية لا يستخدمون الانجليزية "الفصحى" أثناء الكتابة والتحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. إذن المشكلة ليست حكراً علينا نحن فقط !!.. لكن هذا لا يأتي بالإجابة على أسئلتي.. كما أنه ليس مبرراً لترك الكتابة والتحدث بالعربية الفصحى.. أعتقد أننا بحاجة لحب اللغة العربية الفصحى أولا حتى نتمكن من الكتابة والتحدث بها.. وحتى يحدث هذا الأمر - بالنسبة لي على الأقل - لن أستطيع أن أمثل دور الملتزمة بينما أنا في الحقيقة لست بملتزمة !!.
لن أتمكن من تقييد أفكاري بنمط معين من اللغة لكي أعبر عنها.. فقط سأترك العنان لها فإذا شعرت بأنها راغبة في أن يتم التعبير عنها بالفصحى سألبي طلبها.. وإذا شعرت بأنها مجرد خواطر أو نوع من الفضفضة سأترجمها باستخدام لغتي العربية "العامية".. فقط سأعبر بحرية !!..
لكن بالتأكيد أنا لست راضية تماماً عن انسحابي هذا ربما لأنني كسرت التزاماً ما.. وأشعر بأن هذه بداية خاطئة للعام الجديد !!