الاثنين، 16 يونيو 2014

في رحاب الظلام

حين أخبرتك ذات مرة بأنني أخاف من الظلام قلت لي : 
ما تخافيش أنا موجود 
والليلة حين انقطعت الكهرباء وساد الظلام، وجدتني أجلس في صمت..
هذه المرة لم أنتظر أن يأتي أحد ليبدد ظلامي بشمعة، أو يقول لي كما قلت في الماضي..
فقط ضممت ركبتي إلى جسدي وأطفأت أزرار عقلي..
ومن ثم توحدت مع الظلام..
فقد صار هو الشيء الوحيد الذي يطمئنني !!
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق